نحو مجتمع جديد، مقدمات أساسية في نقد المجتمع الطائفي
(0)    
المرتبة: 201,503
تاريخ النشر: 01/01/1970
الناشر: دار النهار للنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:على ضوء دراسة الباحث لفكر ابن خلدون، لاستخلاص معناه التاريخي والفلسفي، تبين له أنه لا يمكن تكوين فلسفة تاريخية أصيلة في العالم العربي المعاصرون الكشف عن طبيعة المرحلة التاريخية الحضارية والمشكلات الكبرى التي تعيشها المجتمعات العربية، وانطلاقاً في دراسة العلاقات التفاعلية بين الفلسفة والحضارة، تجاذبته وجهتان، وجهة التأمل الفلسفي ...في تاريخية الوجود البشري، ووجهة الاستكشاف السوسيولوجي للتغيرات التاريخية الكبرى التفصيل المرحلة الحضارية الراهنة في تاريخ العالم العربي عن المرحلة القديمة.
ورغم الصعوبات العديدة، الدراسية وغير الدراسية التي منعته من العثور على الوجه التأليفية الضرورية لفهم أصول المشكلات وعللها العميقة وتفاعلها على جميع المستويات، فقد تجمعت لديه عناصر كثيرة ومشكلات عديدة وأهمها مشكلة الطائفية وقد تبين له بعد فترة وجيزة من البحث، أنها من العمق والشمول بالنسبة إلى تاريخنا الحاضر والماضي يبحث يصح الدخول منها إلى دراسة المرحلة التاريخية الحضارية التي تنتظر أن تنتج لها فلسفة تاريخية أصيلة.
ومقالات هذا الكتاب ليس سوى محاولة للتدليل على ذلك فيه تعالج مشكلة الطائفية من وجوه عدة متكاملة يغلب عليها طابع التحليل المجتمعي، ومع إنها غير مكتوبة على سياق مذهبي، موحد فيه تدور جميعها حول محور واحد وتخضع لغاية واحدة وهي التعمق في تفهم الوضعية التاريخية التي توجه سير الفرد في عالم الحضارة.
وتشير المقالة الأولى في الكتاب إلى الإطار الثقافي التاريخي الذي لا بد من الانطلاق منه لكي يفهم الأصول القريبة لوضعنا الحاضر. أما الثانية فتهدف إلى تبيان الخطأ، والخطر في الدفاع عن الميثاق الوطني بصورة وأسلوب يتنافيان مع البحث العقلي عن حقيقة الحركة التاريخية، والثالثة وضعت لتعيين النظرة التي ينبغي أن تقود الجهود والمحاولات لتفهم المشكلات الاجتماعية وتعليلها، وبخاصة مشكلة الطائفية، أما المقالات الأخرى الثلاث، فإنها تنطوي على المبادئ والأفكار الرئيسية اللازمة لتفسير الطائفية كظاهرة اجتماعية كلية وللبحث في إمكانية زوالها وكيفيته. إقرأ المزيد