الديموقراطية والصراع العقائدي
(0)    
المرتبة: 14,536
تاريخ النشر: 14/07/2017
الناشر: الشبكة العربية للأبحاث والنشر
نبذة الناشر:ينطلق الفيلسوف ناصيف نصّار من سؤال مركزي حول علاقة التلازم بين الديموقراطية والصراع العقائدي، ومن ثمّ هل ولّى عصر الإيديولوجيات بحيث إن عصرنا قادر على معالجة أيّة مشكلة من المشكلات الإجتماعية في معزل عن غيرها، بطرائق الخبراء وأهل الإدارة؟...
تقتضي الإجابة عن ذلك التذكير بمبادئ الديموقراطية والإلمام بما ينتجه الفكر العقائدي ...من مذاهب منذ سقوط الإتحاد السوفياتي إلى أيامنا، مع إلتفات إلى كيفية إنضواء كل من الإيديولوجية والدين تحت مقولة العقيدة، ثمّ يتوسّع نصّار في ضبط وشرح العناوين الرئيسية للمشكلات السياسية التي يواجهها المجتمع الديموقراطي والتي تتبلور تصوّراتها في مذاهب متباينة ومتجابهة (هوية الوطن ومصيره، النظام السياسي والمجال العمومي، العدالة الإجتماعية، التنمية، الموقع والدور في العالم).
وهو يبيّن أن فضاء الحرية والإختلاف في المجتمع الديموقراطي يحتضن التفكير العقائدي، الديني والإيديولوجي، إحتضاناً طبيعيّاً، وفي معنى ما، ضروريّاً؛ ولذلك لا بدّ له من توظيف الصراع بين مذاهبه توظيفاً حضارياً، متنوّراً ومسؤولاً، ومصقولاً بأرقى أساليب التواصل والنقد، حتى يستمدّ منه حيوية متجدّدة، وأسباباً للإبداع والإرتقاء الإجتماعي، بهذا المعنى يواكب نصّار حركة الإنتقال إلى الديموقراطية في الوطن العربي. إقرأ المزيد