حسن البيان في ليلة النصف من شعبان
(0)    
المرتبة: 71,970
تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:فاوت الله تعالى بين خلقه في المناصب، وجعلهم طبقات متباينة المراتب، فمنهم رسل وأنبياء، وصديقون وشهداء وعلماء... كما فاوت بين أنواع الأمكنة والأزمان، فجعل لبعض الإمكان فضلاً على غيرها في العبادة والدعاء، وجعل بعض الأزمنة مواسم للهبة والعطاء، من ذلك ليلة النصف من شعبان التي يتجلى الله فيها على ...خلقه بعموم مغفرته، وشمول رحمته، فيغفر للمستغفرين، ويرحم المسترحمين، ويعتق فيها جماعة من النار ويكتب فيها الأرزاق والأعمال.
وقد اشتهر فضل هذه الليلة قديماً عند الناس فكانوا يحيونها بالعبادة والذكر والدعاء وإن اختلفوا في صفة إحيائها هل يكون جماعة أو فرادي؟ وهل يكون بالمسجد أو البيت؟ وهل تخصيصها بشيء زائد من العبادة على سائر الليالي بدعة؟ أو غير بدعة؟ على هذه المسائل وغيرها يجيب المؤلف "الصديق الغماري" في هذا الكتاب الكثير الفوائد، القليل الفصول، الذي يضم إلى جانب مختلف هذه المسائل العديد من الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة وأهميتها. إقرأ المزيد