عودة الزمن الإمبراطوري ونهاية الأوطان
(0)    
المرتبة: 239,555
تاريخ النشر: 01/07/2001
الناشر: شركة الملتقى للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"نسمة السحر بذكر من تشيع وشعر" كتاب معروف في الأوساط الأدبية، وقد تردد ذكره كمصدر أدبي مهم لا يستغنى عنه. وبالرغم من أن عنوان الكتاب يبين بوضوح مضامينه وموضوعه، فالمؤلف التزم ترجمة كل من كان شاعراً شيعياً بالفكرة المعتقد، مقتصراً فيه على من كان منهم في الفرق الشيعية الثلاث: ...الإمامية، والزيدية، والإسماعيلية، مستعرضا فيه بعض أخبارهم ونماذج من شعرهم، ووشاه بما عرف عنه من القدرة على الاستطرادات الأدبية الرائعة، والاستدراكات العلمية المفيدة، وذكر الحوادث التاريخية، والموعظ والنكات والطرائف، مورداً الكثير من الشواهد المختارة نظماً ونثراً، ما يشرح الخواطر، ويبهج النفوس، ويوسع المدارك، ليكون الكتاب بحث دائرة مارف يحتاجه الطالب، ولا يستغني عنه العالم. بالإضافة إلى ذلك قام المؤلف ورود ذكرهم ضمناً ولجماعة كبيرة من علماء عصره وأدبائه الذين عاصرهم والتقى بهم، كما أورد لبعضهم نماذج جيدة من الشعر، وقد راجع بعضهم بشعره، وهو في أثناء ذلك يورد الشواهد الشعرية الرائقة، والحكايات الطريفة المسلية، والنقد المؤيد بالحقائق العلمية.نبذة الناشر:ليس للنهاية أي معنى في التاريخ!.. إنها وهم، لكنه وهم ثقيل يدوس على أقدام السائرين إلى الأمام والعائدين إلى الوراء... فالنزعة التقدمية التي وضعت أمام التاريخ هي شبيهة بالنزعة الماضوية التي وضعت خلفه، فمن يرسم وهم النهاية لا يرسم إلا وهم البداية!
... لذلك فإن التاريخ لا يسحقنا بثقله ووطأته وتواطؤه فقط، بل كذلك بمكره وأوهامه الحاملة لأفكار الهشاشة والشعور بالذنب والعار... إن فكرة، عار التاريخ، ليست أقل جنوناً أو وطأة من تاريخ "العار".
فثمة شعوب كثيرة، بل حضارات كثيرة قد دفنت تحت العار إلى حد تحولت فيه إلى جزء من "تاريخ العار العام"... فالهشاشة البشرية أمام عربة التاريخ الساحقة الماحقة والمظفرة دوماً، هي جزء من "تاريخ العار العام"... فالهشاشة البشرية أمام عربة التاريخ الساحقة الماحقة والمظفرة دوماً، هي جزء من ذلك العار.. فأن يتكرر كل شيء وقع في الماضي،ش أو أن ينتهي كل شيء عند كل ميلاد قرن جديد أو ألفية جديدة، هي فكرة مجنونة وساحقة ومنكهة للبشرية... شبيهة بفكرة العود عن بدء وهو ما يبعث على التلاشي اللامحدود لإنسان القرن المقبل...!
... وفي "عودة الزمن الإمبراطوري" يطوف بنا الصافي سعيد في أرجاء تلك الفضاءات الجديدة ليرسم لنا نهايات عديدة للتقدم والدولة والسيادة والرجل والكتابة والديمقراطية والعمل والسياسة... وأشياء أخرى في محاولة للعود عن بدء بحثاً عن زمن عرفته البشرية في الماضي على نحو بسيط، وهي تستعد للتعرف عليه على نحو معقد ومركب: إنه الزمن الإمبراطوري.. لن يكون الزمن الامبراطوري الجديد زمن السعادة المطلقة أو السلام الكامل أو الإنسان الحر، لكنه سيكون زمناً مليئاً بالتضحيات والأضاحي، مليئاً مفتوحاً على الفتنة والفوضى... زمناً تستحم بداخله عدة أزمنة. إقرأ المزيد