لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ثلاثية حمدة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 85,693

ثلاثية حمدة
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
ثلاثية حمدة
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"رجل بلا متعة يجلس وحيداً وبتأمل البحر، يجلس مستمتعاً ويتذكر، امرأة من برونز تذهب وحيدة والبحر يبقى! مقهى بلا مقاعد أو أسرة، حرفاء عديدون، هو البحر طفل كبير فقد ألعابه وظل يبكي من يعزي البحر!". وكأن هذه الثلاثية "ثلاثية حمد" مرآة فيتيولوجية يرصد محمد القيسي من خلالها ذاته وظلالها ...القصية، إن الذات هنا لا تتعين إلا عبر محاورة الميثولوجيا والتوزاي معها، وتقمصها لغة ومذاقاً، ففي كتاب "حمدة" الذي هو الجزء الأول من الثلاثية، استعار المؤلف أسطورة "ممنون" وأمه "اورورا"، لكنه عكس الأدوار فيها، فبدل أن يموت "ممنون" فتبكيه أمه، ماتت هي فبكاها ليستردها بالبكاء. إن عكس الأسطورة هو عكس للواقع أيضاً، فرثاء (حمدة) التي هي "أورورا"، هي في حقيقته رثاء للابن... رثاء للذات التي توازي مسيحاً رفع ولم يمت وتحول بالمطلق إلى ابن أبدي تراجيدي.
والحقيقة أن مأساة (الابن الأبدي) هي واحدة من المآسي الأساسية التي تميز بها تاريخ الفلسطيني بشكل أو بآخر، لقد تفكك ثالوثه المقدس، ولم يعد لديه سوى صليبه ودمه، ودرب آلامه الطويل، ولقد تمكن محمد القيسي في ثلاثية هذه من الإضاءة، لا على مأساته ومأساة شعبه فقط، بل على التناظر العميق أيضاً بين الواقع والميثولوجي، ذلك التناظر الذي ندرك عمقه حين ننتبه إلى أن العدو الذي واجهه الابن الميثولوجي هو نفسه العدو الذي يواجهه الابن الواقعي، وأن الأم الأرض في الحالين واحدة، إن سيرة الفلسطينيين التي تكتبها "ثلاثية حمدة" ليست سيرة آلامه ونكساته، بل هي سيرة هذا الامتداد المؤيد في الزمان والمكان والفكرة التي تلمع فوقهما كسماء مضاءة.

إقرأ المزيد
ثلاثية حمدة
ثلاثية حمدة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 85,693

تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"رجل بلا متعة يجلس وحيداً وبتأمل البحر، يجلس مستمتعاً ويتذكر، امرأة من برونز تذهب وحيدة والبحر يبقى! مقهى بلا مقاعد أو أسرة، حرفاء عديدون، هو البحر طفل كبير فقد ألعابه وظل يبكي من يعزي البحر!". وكأن هذه الثلاثية "ثلاثية حمد" مرآة فيتيولوجية يرصد محمد القيسي من خلالها ذاته وظلالها ...القصية، إن الذات هنا لا تتعين إلا عبر محاورة الميثولوجيا والتوزاي معها، وتقمصها لغة ومذاقاً، ففي كتاب "حمدة" الذي هو الجزء الأول من الثلاثية، استعار المؤلف أسطورة "ممنون" وأمه "اورورا"، لكنه عكس الأدوار فيها، فبدل أن يموت "ممنون" فتبكيه أمه، ماتت هي فبكاها ليستردها بالبكاء. إن عكس الأسطورة هو عكس للواقع أيضاً، فرثاء (حمدة) التي هي "أورورا"، هي في حقيقته رثاء للابن... رثاء للذات التي توازي مسيحاً رفع ولم يمت وتحول بالمطلق إلى ابن أبدي تراجيدي.
والحقيقة أن مأساة (الابن الأبدي) هي واحدة من المآسي الأساسية التي تميز بها تاريخ الفلسطيني بشكل أو بآخر، لقد تفكك ثالوثه المقدس، ولم يعد لديه سوى صليبه ودمه، ودرب آلامه الطويل، ولقد تمكن محمد القيسي في ثلاثية هذه من الإضاءة، لا على مأساته ومأساة شعبه فقط، بل على التناظر العميق أيضاً بين الواقع والميثولوجي، ذلك التناظر الذي ندرك عمقه حين ننتبه إلى أن العدو الذي واجهه الابن الميثولوجي هو نفسه العدو الذي يواجهه الابن الواقعي، وأن الأم الأرض في الحالين واحدة، إن سيرة الفلسطينيين التي تكتبها "ثلاثية حمدة" ليست سيرة آلامه ونكساته، بل هي سيرة هذا الامتداد المؤيد في الزمان والمكان والفكرة التي تلمع فوقهما كسماء مضاءة.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
ثلاثية حمدة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 354
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين