التسامح والعنف في الإسلام
(0)    
المرتبة: 29,418
تاريخ النشر: 01/04/2001
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
نبذة نيل وفرات:"سيد عطاء الله مهاجراني" هو الوزير الإيراني في حكومة الرئيس خاتمي المسؤول عن شؤون الثقافة والفنون والآداب والصحافة والإرشاد الإسلامي الذي قدم استقالته في نهاية خريف العام 2000م تحت وطأة ضغوط البيت المحافظ المتصاعدة، وباعتبار مهاجراني أكثر "جرأة" على التغيير والمطالبة به، فهو المرشح الأكثر من غيره من رموز ...الإصلاح والتغيير لأن يلعب دوراً قيادياً متقدماً في مطبخ صناعة القرار الإيراني مستقبلاً أياً كانت اتجاهات السياسة وتحولات الفكر والثقافة في كتاب إيران المفتوح على مصراعيه المليء بالألغاز والأحاجي منذ ثورة الحادي عشر من شباط/فبراير 1979م.
ومهاجراني في كتابه "التسامح والعنف في الإسلام" والذي يعكس فكره المتجدد الجريء يناقش وبموضوعية آراء الشيخ مصباح يزدي الذي يعدّ واحداً من علماء الدين والمنظرين الذين تنال آراؤهم وأفكارهم تأييد قطاع من علماء الدين، والأهم من ذلك تأييد النظام.
وفي هذا المقال يتحدث عن موقف الدين والشريعة الإسلامية من مقولة "التسامح الثقافي" والحريات الفكرية في المجتمع الإسلامي. وتمثل هذه المناقشة دفاع الوزير مهاجراني عن نظريته في "التسامح والتساهل الثقافي" من خلال تبيين أصولها الشرعية من المصادر الإسلامية رداً على حملة الانتقادات الشديدة التي قادها ولا يزال الشيخ مصباح ضد هذه النظرية باعتبارها تعني "التسيّب" و"انعدام الغيرة" بل والذهاب إلى "أن من الأساليب التخريبية تقديم خلطة التسامح والتساهل للناس"، في إشارة إلى سياسة التسامح الثقافي التي يتبناها السيد مهاجراني في إدارته لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران.نبذة الناشر:خطوة إزاحة عطاء الله مهاجراني كوزير للثقافة والفنون والآداب والصحافة والإرشاد الإسلامي في إيران كأن من شأنها فتح الباب أمام المزيد من الخطوات التي تطوق الصحافة والصحافيين وأرباب الفكر والمفكرين في طهران.
وهذا الكتاب عبارة عن جزءين من المقتطفات المختارة من أفكاره وآرائه المكتوبة أو الملقاة على شكل خطاب. الجزء المكتوب كان يفترض أن يجعل بأسلوب المناظرة مع أحد أبرز رموز التيار التقليدي. والجزء الملقى شفاهية هو عبارة عن مرافعة طويلة شدّت الأنظار وسحرت مناصري الإصلاح والوزير، كما أذهلت مناوئيه وجردتهم من أسلحتهم السياسية.
أياً كان الحال، فإن التاريخ سيسجل لمهاجراني انه لم يكن كغيره من الوزراء، بل هو شكّل علامة فارقة وشخصية مثيرة للجدل في الحياة السياسية للنظام الإسلامي في إيران. وهكذا سيكون في إمكان القارئ الاطلاع على حقيقة المساجلات الجارية في إيران منذ أربعة أعوام، بين الإصلاحيين والمحافظين، والتلصص من نافذة المطبخ المتخصص بصناعة القرار، على ما يجري من تحولات في القِدْر الإيراني الذي يغلي بالألغاز والأحاجي منذ ثورة الخميني. إقرأ المزيد