لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العصبية بنية المجتمع العربي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 134,577

العصبية بنية المجتمع العربي
30.00$
الكمية:
العصبية بنية المجتمع العربي
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار الآفاق الجديدة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن العصبية وكنظام قيم، يلجم إندفاع حركة الحياة المعبرة عن ذاتها في الإنسان، بالإرادة، تحقيقاً للإنتصار، يلجمه عن طريق ضبطه سلوك الفرد والجماعة، وتقنين حركة السلوك وتنميطها، فيأخذ هذا الإنتصار معناه ومعياره من قيم المجتمع السائدة فيه، في مرحلة تاريخية معينة، كل ذلك دون إهمال كون العصبية شوكة وقوة ...داعمة للسلطة.
وإلى هذا، فإن بالعصبية يمكن تفسير ظواهر السلوك المختلفة، لدى الأفراد والجماعات والشعوب، ولا سيما - لدى الجماعات في المجتمع العربي، من هنا، تكوّن العصبية بنية هذا المجتمع العربي، أن تكوّن نسيجه الإجتماعي الثقافي القيمي السلوكي، وتفسر، عبر هذا النسيج، الظواهر السياسية والثقافية والنفسية والتربوية المتمثلة في هذا السلوك.
وهو نسيج إجتماعي لأنه علاقة، وهو ثقافي لأنه من جبهة معرفة الحضارة، ومن جهة ثانية شكل من أشكال التربية، وهو قيمي لأنه حافز إلزامي إلى السلوك، وهو سلوك لأنه حركة منضبطة، منعطفة بإتجاه الآخر، وإعتماد العصبية لتفسير هذه الظواهر وسواها، يشكل المنهج النابع من نظام قيمها، المرشد لنا إلى سبيل التغيير في الواقع والإنسان، والمؤكد، بصورة لا تدع مجالاً لأي شك، على أن أي تغيير لا يتم في الإنسان دون تغيير يتم في قيمة الحافزة إياه إلى السلوك، فاللبناني خاصة والعربي عامة لا يصير ديموقراطياً وعادلاً إلا إذا تمت فيه الديموقراطية والعدل والنقد ومعنى الإنسان وحقوقه، لكي تصبر دافعاً إجتماعياً، تحتاج إلى أن تنمو، كقيم، في الوجدان، فتحفز إلى السلوك تحقيقاً لمضمونها بالإرادة.
وما دام نظام قيم العصبية متحكماً في النفوس، فإن حركة الإرادة لا تخرج من واقعها العصبي إلى آخر أخف منه أو أكثر رقياً، بل إلى الآخر فئوية وتعصباً وتخلفاً، ولا سيما إذا كانت جماعة أو جماعات العصبية تشعر بالقهر أو تكابده، فيلعب، عندها، فعل القاهر ورد فعل المقهور دوراً أساسياً في توجيه التحرك، من أجل الثأر والإنتصار به.
فالدولة السوفياتية لم تتطور إلى مرحلة الديموقراطية، بل تفككت وعادت جماعاتها إلى مرحلة عصبياتها الأولى، وعلى هذا النحو يجري التحرك في كثير من الدول في آسيا وأفريقيا، فتحت ستار النهوض، تنزع إلى الهبوط، وتحت ستار التقدم إلى المستقبل تنشدّ إلى الماضي، وتحت ستار التوحد، تتجزأ، مع الملاحظة أن القوى الإستعمارية تلعب دوراً رئيسياً في إستغلال هذا الواقع وتشجيعه.
من هنا، تأتي أهمية هذا البحث الذي يتناول العصبية في بنية المجتمع العربي، وقد بدأ العصبية كمنهج ميسر للظواهر الإجتماعية، لينطلق من ثم إلى الكلام على أنها نظام إجتماعي شامل متكامل، لتحكمه في سلوك الفرد والجماعة في كل مجتمع، وفي كل المجتمع لكونه نظاماً عاماً، مؤكداً، وإنطلاقاً من السلوك، على أنه نظام سلطوي فئوي، يميّز بين الناس، فلا يعرف إلى المساواة إليه سبيلاً، يساند، بقيمه التراتبية والسلطوية بعضه بعضاً.
ثم تطرق الباحث إلى الآثار والنتائج المترتبة على تعبيرات الفرد والجماعة عن قيم العصبية، كبناء إجتماعي نفسي، تمثل في مؤسسات، وإرتداد هذه الآثار والنتائج على حياة المجتمع كله، بكل مستوياته، ثم ليعالج نموذجاً من العصبية يتمثل في علاقات الطوائف والفرق الدينية بعضها ببعض، كما عالج نموذجاً منها في النظام السياسي الطائفي، ونموذجاً آخر في المؤسسات الحزبية الحديثة، مبيناً كيف أن هذه النماذج تتميز بالفئوية المتعصبة الإستبدادية المنقلقة على ذاتها من دون الذوات الأخرى، وبصورة خاصة المؤسسات الحزبية التي يفترض فيها أن تكون منفتحة عملاً بمنطق أيديولوجيتها.
وأخيراً، قام بمعالجة نموذجاً من العصبية في المجتمعات المتطورة، وفي علاقتها بغيرها من المجتمعات والدول، ولا سيما، المختلفة منها، مبيناً كيف أن العصبية لا تزول من المجتمع بصورة نهائية، ولكنها تنزوي وتنكفئ، وتنتظر الفرصة السانحة حتى تعدد تظهر في السلوك، سلوك السلطة في علاقتها الخارجية، وسلوك الفرد والجماعة في المجتمع المتطور نفسه في حالات وظروف معينة تحت الإشارة إليها.

إقرأ المزيد
العصبية بنية المجتمع العربي
العصبية بنية المجتمع العربي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 134,577

تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار الآفاق الجديدة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن العصبية وكنظام قيم، يلجم إندفاع حركة الحياة المعبرة عن ذاتها في الإنسان، بالإرادة، تحقيقاً للإنتصار، يلجمه عن طريق ضبطه سلوك الفرد والجماعة، وتقنين حركة السلوك وتنميطها، فيأخذ هذا الإنتصار معناه ومعياره من قيم المجتمع السائدة فيه، في مرحلة تاريخية معينة، كل ذلك دون إهمال كون العصبية شوكة وقوة ...داعمة للسلطة.
وإلى هذا، فإن بالعصبية يمكن تفسير ظواهر السلوك المختلفة، لدى الأفراد والجماعات والشعوب، ولا سيما - لدى الجماعات في المجتمع العربي، من هنا، تكوّن العصبية بنية هذا المجتمع العربي، أن تكوّن نسيجه الإجتماعي الثقافي القيمي السلوكي، وتفسر، عبر هذا النسيج، الظواهر السياسية والثقافية والنفسية والتربوية المتمثلة في هذا السلوك.
وهو نسيج إجتماعي لأنه علاقة، وهو ثقافي لأنه من جبهة معرفة الحضارة، ومن جهة ثانية شكل من أشكال التربية، وهو قيمي لأنه حافز إلزامي إلى السلوك، وهو سلوك لأنه حركة منضبطة، منعطفة بإتجاه الآخر، وإعتماد العصبية لتفسير هذه الظواهر وسواها، يشكل المنهج النابع من نظام قيمها، المرشد لنا إلى سبيل التغيير في الواقع والإنسان، والمؤكد، بصورة لا تدع مجالاً لأي شك، على أن أي تغيير لا يتم في الإنسان دون تغيير يتم في قيمة الحافزة إياه إلى السلوك، فاللبناني خاصة والعربي عامة لا يصير ديموقراطياً وعادلاً إلا إذا تمت فيه الديموقراطية والعدل والنقد ومعنى الإنسان وحقوقه، لكي تصبر دافعاً إجتماعياً، تحتاج إلى أن تنمو، كقيم، في الوجدان، فتحفز إلى السلوك تحقيقاً لمضمونها بالإرادة.
وما دام نظام قيم العصبية متحكماً في النفوس، فإن حركة الإرادة لا تخرج من واقعها العصبي إلى آخر أخف منه أو أكثر رقياً، بل إلى الآخر فئوية وتعصباً وتخلفاً، ولا سيما إذا كانت جماعة أو جماعات العصبية تشعر بالقهر أو تكابده، فيلعب، عندها، فعل القاهر ورد فعل المقهور دوراً أساسياً في توجيه التحرك، من أجل الثأر والإنتصار به.
فالدولة السوفياتية لم تتطور إلى مرحلة الديموقراطية، بل تفككت وعادت جماعاتها إلى مرحلة عصبياتها الأولى، وعلى هذا النحو يجري التحرك في كثير من الدول في آسيا وأفريقيا، فتحت ستار النهوض، تنزع إلى الهبوط، وتحت ستار التقدم إلى المستقبل تنشدّ إلى الماضي، وتحت ستار التوحد، تتجزأ، مع الملاحظة أن القوى الإستعمارية تلعب دوراً رئيسياً في إستغلال هذا الواقع وتشجيعه.
من هنا، تأتي أهمية هذا البحث الذي يتناول العصبية في بنية المجتمع العربي، وقد بدأ العصبية كمنهج ميسر للظواهر الإجتماعية، لينطلق من ثم إلى الكلام على أنها نظام إجتماعي شامل متكامل، لتحكمه في سلوك الفرد والجماعة في كل مجتمع، وفي كل المجتمع لكونه نظاماً عاماً، مؤكداً، وإنطلاقاً من السلوك، على أنه نظام سلطوي فئوي، يميّز بين الناس، فلا يعرف إلى المساواة إليه سبيلاً، يساند، بقيمه التراتبية والسلطوية بعضه بعضاً.
ثم تطرق الباحث إلى الآثار والنتائج المترتبة على تعبيرات الفرد والجماعة عن قيم العصبية، كبناء إجتماعي نفسي، تمثل في مؤسسات، وإرتداد هذه الآثار والنتائج على حياة المجتمع كله، بكل مستوياته، ثم ليعالج نموذجاً من العصبية يتمثل في علاقات الطوائف والفرق الدينية بعضها ببعض، كما عالج نموذجاً منها في النظام السياسي الطائفي، ونموذجاً آخر في المؤسسات الحزبية الحديثة، مبيناً كيف أن هذه النماذج تتميز بالفئوية المتعصبة الإستبدادية المنقلقة على ذاتها من دون الذوات الأخرى، وبصورة خاصة المؤسسات الحزبية التي يفترض فيها أن تكون منفتحة عملاً بمنطق أيديولوجيتها.
وأخيراً، قام بمعالجة نموذجاً من العصبية في المجتمعات المتطورة، وفي علاقتها بغيرها من المجتمعات والدول، ولا سيما، المختلفة منها، مبيناً كيف أن العصبية لا تزول من المجتمع بصورة نهائية، ولكنها تنزوي وتنكفئ، وتنتظر الفرصة السانحة حتى تعدد تظهر في السلوك، سلوك السلطة في علاقتها الخارجية، وسلوك الفرد والجماعة في المجتمع المتطور نفسه في حالات وظروف معينة تحت الإشارة إليها.

إقرأ المزيد
30.00$
الكمية:
العصبية بنية المجتمع العربي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 256
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين