ثمن إسرائيل، كتاب أسرار المؤامرات الصهيونية في أروقة الأمم المتحدة
(0)    
المرتبة: 65,688
تاريخ النشر: 01/06/2002
الناشر: دار الآفاق الجديدة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لم يكن قرار التقسيم هو الذي خلق مشكلة فلسطين، وإنما التطور الدولي الذي جسّده وحوّله إلى أمر واقع. أما جذور المشكلة فتعود إلى عهد أبعد حتى من بدء الانتداب البريطاني على فلسطين، إنها تعود إلى النقطة التي التقت فيها أهداف الاستعمار الغربي بمطامع الصهيونية العالمية وأحلامها، لقاءً أدى إلى ...الحرب الكونية الأولى، وإلى إعلان وعد بلفور، وقيام الانتداب وفرضه على فلسطين، ثم إلى السياسة التي اتبعتها كومة الانتداب الاستعمارية لتنفيذ المخطط المشترك في إقامة الوطن القومي اليهودي، الذي تحول فيما بعد، وإثر دخول الولايات المتحدة صلة السباق الاستعماري، إلى الدولة اليهودية التي جاء قرار التقسيم مجسداً لها.
لقد خسر العرب القضية في الدورة الأخيرة في الأمم المتحدة، كما خسروها في دورات سابقةّ ولكن هل كان من المنتظر أن يحقق العرب نجاحاً فيها؟ فالنجاح متعذر طالما أن في إمكان من يناصبون العرب العداء في قضية فلسطين أن يحبطوا أي قرار في صالحهم وأن يحولوا دون اتخاذه. ولكن السؤال: كيف كسبت إسرائيل الأصوات التي أيّدت مشروع التقسيم في جلسة الجمعية العمومية لهيئة الأمم المتحدة، إذ كان المطلوب أن تبلغ هذه الأصوات ثلثي أعضاء الهيئة، لقد كان ممثلو الدول العربية مطمئنين إلى تأييد ثماني عشرة دولة من الأمم المتحدة، بحيث يستحيل أن يحظى مشروع التقسيم بأغلبية الثلثين المطلوبة.
وكان الصهيونيون، ومن ورائهم أميركا، يدركون هذا الأمر، ويعرفون أن لا مناص لهم من زحزحة بعض مؤيدي العرب عن موقفهم، وحملهم بشتى الطرق والوسائل للتصويت على مشروع التقسيم. وبالفعل تمكنوا بمنادراتهم واتصالاتهم الواسعة ووسائلهم المغرية من حلم مندوبي هايتي وليبيريا وسيام للتصويت على المشروع، بعد أن كان هؤلاء قد صرحوا أنهم سيقفون عند التصويت، إلى جانب الدول العربية لوجاهة قضيتهم وعدالتها. وقد فوجئ المندوبون العرب في جلسة الاقتراع التاريخية، عندما وقف مندوب هايتي وقال والدمع في عينيه، إنه ما يزال شخصياً عند رأيه الخاص في معارضة مشروع التقسيم ولكنه بصفته ممثلاً لحكومة هايتي لا يسعه إلا أن ينزل عند أوامرها بالموافقة على المشروع.
وفي هذا الكتاب يحاول ألفرد ليلينتال، اليهودي المعتقد، الأميركي الجنسية، يفضح الصهيونية العالمية ومؤامراتها، وأسرار المساومات الصهيونية ومناوراتها في أروقة الأمم المتحدة، وكيف اعترف الرئيس الأميركي ترومان بإسرائيل قبل قيامها بساعات، ودور بريطانيا في تزويد يهود فلسطين بالأسلحة والأعتدة الحربية، كما يفضح الرجل الغامض الذي سرق أسرار الدول العربية وسلّمها للصهاينة!نبذة الناشر:-لماذا هذا الاندفاع الأعمى خلف إسرائيل؟!
-ولماذا تتدفّق الأسلحة من الترسانة الأميركية على الجيش الإسرائيلي في حين يُحرم أبناء فلسطين من حمل السلاح الفردي للدفاع عن أنفسهم؟
-لماذا الحرب الأميركية - الدولية على "الإرهاب" في حين ترتكب في فلسطين أعتى وأعنف حرب إرهابية ضد شعب أعزل؟
-ولماذا تزن أميركا الأمور بمكيالين؟! وما هو ثمن إسرائيل؟
-يرى المؤلف أنّ الوقت قد حان لكي يصارح الجميع بما اعتقد أنه الحقّ، فقد أعلن الهدف من كتابه هو خدمة اليهودية الأميركية فحسب، أمّا الانتقادات التي تضمّنها كتابه فهي موجّهة ضد القيادة الصهيونية المجرمة التي حشرت اليهود في غمرة مشاكل عالمية.. وحشرت أميركا بكل مؤسساتها.
-والمؤلف لا يعبأ مطلقاً بالسخط الذي سينصب عليه لأنه كتب هذا الكتاب، فجلّ ما يخشاه ألا تُوفّى الحقائق الواردة فيه حقّها من الإنصاف والتقدير، مع أن القضايا الخطيرة التي عالجها، وما ينتج عنها من ذيول، تستحق أدنى حدّ من التقدير وأعلى حدّ من التفكير والتدبير.
-ويكفي أن المؤلف اليهودي هو صاحب المقال "راية إسرائيل ليست رايتي" والذي كان له صدى بعيد في نفوس يهود العالم أجمع. إقرأ المزيد