تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار الكنوز الأدبية
نبذة نيل وفرات:"عبق أزهار البن يعطر المشهد ويملأ رئتيه بنسائم لا تنسى يمضي العمر في اشتياق إليها. وحدها هذه الرائحة الطروب لم تهاجر ولم تهرب من تلافيق ذاكرته المتداعية على نفسها. تبعث في حشاياه مرارات عمر معجون بأوحال اليتم. أفاق من كابوس حلمه الطويل مضطرباً حائراً مشوش الأفكار منهك القوى، سرح ...البصر في الأفق المكتسي بألوان الغسق وظلمة الليل، وترجل متمهلاً في خطوة يفتح ذراعيه على اتساعهما لاحتضان زهرة".
في سفرة العمر اليمنية هروب من أجل زهرة ومن أجل بلاد لا يحكمها عسكر مرتشون ومن أجل جمهورية بلا قلعة، ومن أجل جماهير ليس أمامها إلا الجوع والقبر، يطالبها أن تتغير بسرعة، أن تقفز إلى عالم مخملي لا وجود له إلا في مخيلته، ليكون الناس مواطنين لا رعايا.نبذة الناشر:من مشنقة إلى مشنقة فرج، ومن سجن إلى سجن فرج، ومن هرب إلى هرب فرج، ومن الحديدة إلى عدن، ومن أمير المؤمنين إلى أمراء الجمهورية، ينتقل بنا أحمد-بطل الرواية-في سفرة العمر اليمنية، مصراً على الهروب إلى الأمام، من أجل زهرة ومن أجل بلاد لا يحكمها عسكر مرتشون، ومن أجل جمهورية بلا قلعة، ومن أجل جماهير ليس أمامها إلاّ الجوع والقبر والقلعة، يطالبها أن تتغير بأسرع من لمح البصر، أن تقفز إلى عالم مخملي لا وجود له إلاّ في مخيّلته، ليكون الناس مواطنين لا رعايا.
السِفر اليمني بين عصرين: الملكية والجمهورية، ينتقل بنا علي محمد زيد-من خلال بطل روايته-في أرجاء اليمن، بحثاً عن كسرة الخبز مع الحريّة، لا يكاد يستقر في موقع حتى يصطدم مع قوى الأمر الواقع، لا يكاد يقارعها حتى يجد نفسه مرة أخرى في سجن جديد، ولا يكاد ينتقل إلى الثورة حتى يجد أن الضرورة تتطلب ثورة أخرى!. إقرأ المزيد