تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"ابن الأبّار" هو "أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي بكر بن عبد الله بن عبد الرحمن ابن أحمد بن أبي بكر القضاعي"، كان مولده في بلنسية سنة (595هـ) وكانت وفاته نتيجة قتله مقصاً بالرماح سنة (658هـ) وذلك ومسية أعدائه عند السلطان المنتصر، والذي أمر بحرق شِلْوَه ...وبمجلدات كتبه، وأوراق سماعه، ودواوينه، فتحرق معه.
نشأ "ابن الأبّار" فقيهاً، راوية، محدثاً، أديباً، شاعراً، كاتباً، نحوياً، لغوياً، رجل من رجالات العلم والدرس، والتأليف، خلف مؤلفات منها بين أيدي القراء يفيدون منها، وينتفعون بما فيها، وهذه عناوين لبعض مؤلفاته: 1-المعجم، 2-التكملة لكتاب الصلة (الكتاب الذين بين يدي القارئ)، 3-الحلة السيراء قدم فيه "ابن الأبّار" لرجالات المغرب والأندلس الذين عرفوا بقرض الشعر قرناً قرناً، مبتدئاً بالقرن الأول، وانتهى فيه إلى القرن السابع، 4-إعتاب الكتاب وقد قصد فيه "ابن الأبّار" إلى إنصاف نفسه مما ناله من تصرف سلطان تونس أي زكريا الكتابة عنه إلى ابن العباس الغساني، 5-دور السحط في أخبار السبط ذكره المقري في النفح، 6-قطع الرياض ذكره المقري في النفح، وهو كتاب في متخير الأشعار، 7-هداية المعترف في المؤتلف، والمختلف، ذكره المقري من بين كتب لــ"ابن الأبّار"، وكأنه في الحديث إذ لم يعرف المقري به، 8-معاون اللجين في مراثي الحسين سلك فيه فسلكه في كتابة السحط حنبذا من ذاك غير أنه هنا خصص وأسهب فعدّد مناقب الحسين، 9-المورد السلسل في حديث الرحمة المسلسل هذا بالإضافة إلى كتب عديدة لـ"ابن الأبّار"، تم ذكرها في مقدمة هذا الكتاب.
وبالعودة فإن "تكملة الصلة" الذي هو تراجم لعلماء المسلمين في الأندلس هو نوع من التأليف تعاورته العقليتان الشرقية والغربية، فمنذ أن كان للعرب مشاركة في التأليف كان لهم هذا النوع من الموسوعات، الخاصة، وزادوا على مثلها شيئاً من الأخبار، وطائفة من الأحداث يؤرخون فيها جامعين، لا متحدثين، فكانت تلك الموسوعات العامة، وتجدر الإشارة إلى يأتي في المجلد (18) في سلسلة المكتبة الأندلسية.نبذة الناشر:16-المعجم في أصحاب القاضي الصدفي. إقرأ المزيد