تاريخ النشر: 14/09/2021
الناشر: دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:نعيش في أميركا داخل مجتمع سريع ومتسامح، شعب يبحث عن مباهج الحياة، بانياً نظام حياته على الإستهلاك والمفاهيم المادّيّة، وتحت أثير هذا العالم المحيط بنا، تصبح قلوبنا كافرة، كاذبة مضللّة، حزينة وأحياناً شرّيرة.
لذلك تغدو قلوبنا متضرّرة، رغم ذلك، فإنّنا في سكون وحدتنا بمقدورنا أن نفكّر مليّاً كيف يمكننا أن نصبح ...أتقياء وورعين ونحن نوقظ القلب النقيّ.
في كتابه "القلب السليم" يشرح المؤلّف طلال طرفة أنّه فيما القلب يضخّ الدم عبر الأوعية الدموية والشرايين، ما يُعرف "بالنظام القلبيّ العرقي" فإنه أيضاً مركز التحكّم الروحي لحياتنا، المركز الحقيقي لوجودنا، والجوهر الفعليّ لما نحن عليه.
القلب هو مركز الروح، إنّه مقرّ ذكائنا العاطفيّ ونوايانا ورغباتنا، إنه نقطة اتصالنا الشخصي بالله لأنه يحاسبنا، إذا نظرنا إلى القرآن الكريم كمصدر للشفاء، وإذا تأتّينا وتأمَلنا مليّاً ونحن في عزلة، من خلال الصلاة والتضرّع، يمكننا أيضاً ترميم قلوبنا وقلوب الآخرين.
القلب أكثر من كونه العضو الأهمّ في الجسم البشريّ، إنه أيضاً جوهر سعادتنا الروحيّة والعاطفيّة، القبول يجعل القلب مبتهجاً ومتهلّلاً، فيما يجعل الرفض القلب حزيناً ومضطرباً.
وهكذا، بإصغائنا إلى قلوبنا يمكننا اكتشاف السبيل إلى اعتناق طهارته والعيش بالفضيلة في هذا العالم العصري الحديث. إقرأ المزيد