الآفاق المستقبلية للتربية في البلاد العربية
(0)    
المرتبة: 31,032
تاريخ النشر: 01/06/2000
الناشر: دار العلم للملايين
نبذة نيل وفرات:في عصر المتغيرات في العالم عامة، وفي عام المعرفة على وجه الخصوص يبقى هناك سؤال عالق في الأذهان: ما هي معالم التربية المرجوّة لمواجهة هذا التغيّر؟!
يحاول الدكتور عبد الله الدائم في كتابه هذا الإجابة عن هذا السؤال المطروح من خلال معالجة تنطلق من صلب موضوعه الذي يقرر فيه بأن ...تغيّر المعرفة وتغير العلم والثقافة ينبغي أن تقابله تربية من أجل التغيّر، تعدّ الفرد إعداداً يمكنه دوماً وأبداً من مواجهة أي محدث طارئ. وقد طالت تلك المعالجة فصول الكتاب التسعة.
حيث فصل المؤلف الحديث في الفصلين الأول والثاني من أهم معالم هذه التربية التي تولّد القدرة على التجدد والإبداع والتكيف مع التغير وتوجيهه. ولم يقف عند حدود البحث في المعالم الجديدة للتربية المنشودة في العالم المتغيّر، بل إن المؤلف تريث عند ما يلزم عن هذه المعالم الجديدة من إصلاحات جذرية في نظم التربية العربية بمقوماتها المختلفة.
وهكذا تحدث في الفصلين الرابع والخامس عما ينبغي أن يكون عليه "التعليم الأساسي" في البلدان العربية عند مطلع القرن الحادي والعشرين، من أجل مواجهة مستلزمات التغيّر، ووقف بوجه خاص عند أهم معالم التغيّر اللازمة في مجال تحديث محتويات المناهج التربوية في مرحلة التعليم الأساسي هذه.
كذلك وقف في الفصل السادس عند أهم معالم التغيّر اللازمة في بنية "التعليم الثانوي"، ولا سيما فيما يتصل بتفريع التعليم الثانوي وتشعيبه مركزاً عند أهم النماذج العالمية في هذا المجال وانعكاساتها الممكنة على النظم التربوية العربية. ومخصصاً الفصول الثلاثة الأخيرة للحديث عن التعليم العالي وما يفرضه التغيّر على هذه المرحلة الثالثة من مراحل التعليم، لا سيما أن هذا التعليم هو الميدان الأساسي لإعداد الكفاءات العلمية اللازمة للعصر العلميّ الثقافي المتغيّر؛ وقد حاول على ضوء ذلك أن يضع المعالم الأساسية للاستراتيجية جديدة للتعليم العالي في البلدان العربية المقبلة على عصر العلم والثقافة والتغيّر والعولمة، وقد ربط بين هذه الاستراتيجية المنشودة في مجال التعليم العالي وبين حصاد المؤتمر العالمي للتعليم العالي في القرن الحادي والعشرين الذي عقد في باريس من 5-9 تشرين الأول 1998. إقرأ المزيد