تاريخ النشر: 01/11/2000
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:"لا أريد لموتي أن يكون عادياً... أريد أن أبقى... أريد البقاء حياً في الذاكرة". عند حضور المكان، حضور للإنسان بفلسفته وبإبداعياته التي لا تنتهي، ذاكرة وقصص وروائي يربطها بحضور فلسفي متميز منطلق من البحث عن الهوية الإنسانية في الحياة وفي الممات. شخصيات تطلّ بتجاربها على حقل يقترب منه الروائي ...أكثر من عوالم كينونات الإنسان، المتأرجحة بين الحقيقة والحلم، وبين الحلم والكابوس من جهة أخرى. لينتزع منه صوراً تنأى بتداعياتها عن الواقع لتقترب بمصداقيتها من أشياء تخامر دائماً وأبداً فكر الإنسان.نبذة الناشر:في هذا العمل الإبداعي البكر، يتنقل الكاتب جمال ضاهر بين مستويات متعددة للسرد، تبررها الحركة الكثيفة للنص ذي الدلالات الخصبة.
يحمل هذا العمل سؤالاً رئيسياً هو سؤال البحث عن الهويّة الإنسانية في مستوياتها المتعددة هي الأخرى، وبذا ينفتح المجال على مداه أمام الإطارات المتغايرة لسيرورة البحث السالف، من خلال الأمكنة التركيبية وعبر الأزمنة، سواء أكانت أزمنة متقدمة تحمل سمة الاستشراف أم أزمنة ماضويّة لا تتوسل بالنكوص.
ولعل الخصيصة الأهم تظل كامنة في أن الكاتب يحرص على الابتعاد عن أسطورة الواقع. غير أن حرصه هذا لا يفضي به إلى السقوط في فخاخ الواقعية الفجة، التي هي أقرب إلى الانعكاس منها إلى تفنين القصّ. إقرأ المزيد