قوميو المشرق العربي ؛ من درايفوس إلى غارودي
(0)    
المرتبة: 46,386
تاريخ النشر: 01/07/2000
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
نبذة نيل وفرات:للمناظر في الأحزاب والأيديولوجيات المتضادة والمتناقضة التي عرفتها المنطقة، أن يلاحظ بينها عنصراً مشتركاً لا تخطئه العين: خلوها جميعاً من أي اهتمام بالمسألة العنصرية. بيد أن تمكن العنصرية واللاسامية اللاحق منا لم يكن من دون تاريخ وخلفيات أبعد: فأبّان انتعاش الوعي القومي في المشرق، قبيل الحرب العالمية الثانية وبعدها، ...شرع التأويل المسيحي والإرسالي للزمن وللآخر ينافس التأويل الإسلامي التقليدي الذي وجه تتويجه، ومأزقه في الشيخين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده.
وهذا، بطبيعة الحال، لم يحدث دفعة واحدة، أو على نحو مباشر، كما لم ينجم عن تحولات فكرية حملها صعود القومية، وانتقال بعض الحمولة الفكرية المسيحية والتبشيرية إلى المسلمين عبر شراكة المثفين المسيحيين في القومية العربية.
في هذا الإطار يبحث حازم صاغيه دور قوميّو المشرق العربي في القرن الممتد ما بين دفاع المثقفين العرب والمسلمين عن ألفرد درايفوس ودفاعهم عن روجيه غارودي، حيث شهدت هذه الفترة انحطاطاً واسعاً تسبب الانتهاك الصهيوني في بعضه الآخر استقبالنا هذا الانتهاك. إقرأ المزيد