تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:إن الإسلام يحثنا على التداوي، ولقد جعل الله لكل داء دواء، فإذا صادف الدواء الداء كان الشفاء بإذن الله تعالى. وهذا الكتاب "الطب النبوي" بجزئيه للإمام ابن قيم الجوزية يشتمل على هَدْي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطب والعلاج، وقد قسمه مصنفه إلى قسمين، جعل القسم الأول ...منهما عن مرض القلوب ومرض الأبدان، وقسم فيه طب الأبدان، ودوّن هَدْي رسول الله صلى الله عليه وسلم في التداوي، وتقسيم الأمراض، ومراتب الغذاء، كما وضح أنواع علاج النبي صلى الله عليه وسلم للأمراض. أما القسم الثاني، فقد ذكر فيه أهم الأدوية والأغذية التي جاءت على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتبة على حروف المعجم. وقد لمس المحقق الحاجة إلى ذكر تعريف موجز للنباتات والأعشاب التي ذكرها ابن القيم في كتابه، فقام بكتابة وتعريف موجز لكل نبات أو عشب من هذه النباتات والأعشاب، إلى جانب ذلك قام بالتعريف الموجز للأمراض والعلل التي ذكرها المصنف، مع التعريف بالحيوانات والطيور، بالإضافة إلى أعضاء الجسم الإنساني التي ورد ذكرها في الكتاب. إقرأ المزيد