لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ديوان الحطيئة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 63,029

ديوان الحطيئة
3.83$
4.50$
%15
الكمية:
ديوان الحطيئة
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار الأرقم
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:يضم الكتاب سائر شروحات ديوان الحطيئة، قديمها وحديثها، مصدرة بتواطئة مسهبة تضع الحطيئة في بيئته وعصره، وتتناول آراء النقاد في سيرته وفنونه.نبذة الناشر:جمع قبح المنظر إلى قبح الخُلق والمخبر فكان مثالاً للدمامة في الشكل والجوهر، كان ضئيل الجسم ضعيفه، وكان قصيراً قريباً من الأرض، وكانت فيه دمامة ظاهرة فهو ...أفقم مضغوط اللحيين، صغير العينين، وكان كذلك رث الهيئة، وضيع المنبت مغموز النسب مضطرب الإنتماء، ليس له قوة من عصيّة أو أرومة صحيحة، ولا شرف له من محتدّ أصيل.
وكان هذا كله من دواعي سوء طويته وفساد طبعه وسيرته، ذاك هو الحطيئة الشاعر المخضرم الذي أدرك الجاهلية والإسلام، والحطيئة لقب غلب عليه، لقصره وقربه من الأرض، أما اسمه فهو جرول بن أوس بن مالك بن جؤية بن مخزوم بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن الريّث بن غطفان... بن مضر بن نزار، وكان يكنى أبا مليكة ويدّعي أنه ابن عمرو بن علقمة أحد بني الحارث بن سدوس؛ لكنه بإجماع المؤرخين كان قميئاً غير صريح النسب، وإلى هذا ذهب ابن الكلبي، جمع الحطيئة النقيضين، فكان رديء النفس من ناحية، وكان شاعراً فذاً مرموقاً بليغاً من ناحية ثانية، بشهادة الدارسين وأصحاب الرأي الموثوقين.
فالحطيئة الشاعر - كما صُوِّر - أن هو ثمرة الحطيئة الرجل بما يكتنف مولده ونسبه ونشأته من صفة وتداع، وليس عبثاً القول إن كل نازلة من نوازل الدهر أحاطت بمقدمه إلى الدنيا؛ إنما ترحمها الروح الشاعري فيه ألقّا شعريّاً أخّاذّاً كان ولا يزال موضع ثناء النّقاد من القديم والحديث والحطيئة أحد المعمّرين من مخضرمي الجاهلية والإسلام، وارتقى المؤرخون في تحديد مولده - في ضوء أخباره قبل الإسلام - إلى أواخر القرن السادس للميلاد بدليل وفوده على حاتم الطائي بصحبة بشر بن أبي خازم ومواكبته عنترة في أواخر حياته في بعض غزواته.
وكانت فترة عنترة في نحو السنة 615م والحطيئة لا يزال شاباً، لذا ربما تعود بداياته في عهده الأولى، أي في جاهليته وشبابه، إلى العقدين الأخيرين في القرن السادس الميلادي، بتقدير ففر من الباحثين الذين عَنَوْا بدرس حياة الشاعر، أما نهايات هذه الحياة في العهد الإسلامي فتمتد عند البعض حتى الثلاثين للهجرة (650م)، حيث تواترت الروايات في أكثر المراجع (الأغاني، الشعر والشعراء، خزانة الأدب، طبقات الشعراء) مرجحة أن الشاعر أدرك خلافة معاوية (262 - 680م) وأنه عمّر حتى آخرها.
هذا وقد شهد النقاد للحطيئة - قدماؤهم وتحدثوهم - بالشاعرية الفذّة، وأعجبوا بما في شعره من القوة والمتانة، وكان الحطيئة رواية ابن أبي سلمى، ويبدو أن الرواية حين تحوّل إلى شاعر بارع إنما يؤكد حرصه على معايير أستاذه دون أن يفقده ذلك أي مظهر من مظاهر الإستقلالية والفرادة قال البستاني "وكان لا بد أن يمتد أثر زهير في نفس الحطيئة من الإعجاب بالصناعة الخارجية والسيد على طريقها إلى تذوق أسلوب التفكير نفسه والأخذ بنسق التصوير أيضاً، فما لبث التلميذ أن أصبح ذا ذوق زهيري تام يستعمله في قصائده المدحية الفخمة السبك الجزلة المطالع وفي أوصافه الحسية الوضعية الصدر، المستوفية كلّ شروط الفنّ.
وفي شعر الحطيئة، إلى جانب ذلك، قدرة على السرد القصص، يبدو ذلك جليّاً في قصيدته الوصفية "وطاوي ثلاث عاصب البطن مرمل" فهذه القصيدة المنسوبة إليه، ونسبتها صحيحة عند كبار النقّاد شاهد على روعة الوصف، وما فيه من حسن التصوير وعناصر الفن الصصي بين توطئة وحبكة وحسن تزييل وخاتمة.
وإلى هذا، فإن ديوان الحطيئة الذي بين يدي القارئ، يقع في زهاء مائة وعشرين مقطوعة بين قصائد طوال أو قصار، ومجموعات تتراوح بين الأربعة أبيات والبيت الواحد.
ولا شك أن غلبة القصر على هذه القصائد مردّه حرص الشاعر على تجويد شعره بباعث من نهجه الزهيري وكونه واحداً من عبير الشعر، ويحتل المدح والهجاء المكانة البارزة في الديوان ويليهما الفخر والنسيب والوصف، وقصائد الحطيئة المتعددة الأغراض قليلة بالقياس إلى تلك المحدّدة الفنون والمواضيع.
وشعر الحطيئة بدوي الطابع في مجمله ولكنه يأخذ بكثير من سمات الوضوح والإشراق بتأثير روح الحضارة الجديدة التي حملها الإسلام إلى آداب العرب التي أخذت تتسع مع الفتوح ومخالطة الأمم والشعوب المجاورة لأرض الجزيرة العربية، وشهرة الحطيئة في الهجاء ذاتية من تاريخ الشعر العربي فهو طليعة شعراء هذا الفن وسابق على أعلامه الكبار في العصور التالية، وهجاؤه ساخر متهكم وهو على شدّة وقعه وخشية القوم من تأثيره بعيد عن الفحش والإقذاع، وقد بلغ من شغفه بهذا اللون الذي كان يتلاءم مع وضعه الإجتماعي وفقر الشديد حدَّاً لم يجد عنه مكاناً حتى آخر عمره.
وفي شعر الحطيئة بعامة طوابع مختلفة وغنية من الفخامة والرقة والجزالة والنزعة القصصية التمثيلية، وشعره في مجمله بعيد عن الحشو مطابق لكلام العرب وأصول فصاحتهم وبيانهم.
وأخيراً، فإن إعجاب اللغويين بهذا الشعر حملهم إلى جمعه ودرسه منذ القرنين الثاني والثالث الهجريين.
من هنا، فإن هذه الطبعة لديوان الحطيئة جامعة لسائر شروحات الديوان قديمها وحديثها، ومصدّرة بتوطئة مسهبة تضع الحطيئة في بيئته وعصره، وتتناول آراء النقاد في سيرته وفنونه، ويشير المحقق بأن دأبه كان الأمانة والأناة والصدق في التحقيق والدرس.

إقرأ المزيد
ديوان الحطيئة
ديوان الحطيئة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 63,029

تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار الأرقم
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:يضم الكتاب سائر شروحات ديوان الحطيئة، قديمها وحديثها، مصدرة بتواطئة مسهبة تضع الحطيئة في بيئته وعصره، وتتناول آراء النقاد في سيرته وفنونه.نبذة الناشر:جمع قبح المنظر إلى قبح الخُلق والمخبر فكان مثالاً للدمامة في الشكل والجوهر، كان ضئيل الجسم ضعيفه، وكان قصيراً قريباً من الأرض، وكانت فيه دمامة ظاهرة فهو ...أفقم مضغوط اللحيين، صغير العينين، وكان كذلك رث الهيئة، وضيع المنبت مغموز النسب مضطرب الإنتماء، ليس له قوة من عصيّة أو أرومة صحيحة، ولا شرف له من محتدّ أصيل.
وكان هذا كله من دواعي سوء طويته وفساد طبعه وسيرته، ذاك هو الحطيئة الشاعر المخضرم الذي أدرك الجاهلية والإسلام، والحطيئة لقب غلب عليه، لقصره وقربه من الأرض، أما اسمه فهو جرول بن أوس بن مالك بن جؤية بن مخزوم بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن الريّث بن غطفان... بن مضر بن نزار، وكان يكنى أبا مليكة ويدّعي أنه ابن عمرو بن علقمة أحد بني الحارث بن سدوس؛ لكنه بإجماع المؤرخين كان قميئاً غير صريح النسب، وإلى هذا ذهب ابن الكلبي، جمع الحطيئة النقيضين، فكان رديء النفس من ناحية، وكان شاعراً فذاً مرموقاً بليغاً من ناحية ثانية، بشهادة الدارسين وأصحاب الرأي الموثوقين.
فالحطيئة الشاعر - كما صُوِّر - أن هو ثمرة الحطيئة الرجل بما يكتنف مولده ونسبه ونشأته من صفة وتداع، وليس عبثاً القول إن كل نازلة من نوازل الدهر أحاطت بمقدمه إلى الدنيا؛ إنما ترحمها الروح الشاعري فيه ألقّا شعريّاً أخّاذّاً كان ولا يزال موضع ثناء النّقاد من القديم والحديث والحطيئة أحد المعمّرين من مخضرمي الجاهلية والإسلام، وارتقى المؤرخون في تحديد مولده - في ضوء أخباره قبل الإسلام - إلى أواخر القرن السادس للميلاد بدليل وفوده على حاتم الطائي بصحبة بشر بن أبي خازم ومواكبته عنترة في أواخر حياته في بعض غزواته.
وكانت فترة عنترة في نحو السنة 615م والحطيئة لا يزال شاباً، لذا ربما تعود بداياته في عهده الأولى، أي في جاهليته وشبابه، إلى العقدين الأخيرين في القرن السادس الميلادي، بتقدير ففر من الباحثين الذين عَنَوْا بدرس حياة الشاعر، أما نهايات هذه الحياة في العهد الإسلامي فتمتد عند البعض حتى الثلاثين للهجرة (650م)، حيث تواترت الروايات في أكثر المراجع (الأغاني، الشعر والشعراء، خزانة الأدب، طبقات الشعراء) مرجحة أن الشاعر أدرك خلافة معاوية (262 - 680م) وأنه عمّر حتى آخرها.
هذا وقد شهد النقاد للحطيئة - قدماؤهم وتحدثوهم - بالشاعرية الفذّة، وأعجبوا بما في شعره من القوة والمتانة، وكان الحطيئة رواية ابن أبي سلمى، ويبدو أن الرواية حين تحوّل إلى شاعر بارع إنما يؤكد حرصه على معايير أستاذه دون أن يفقده ذلك أي مظهر من مظاهر الإستقلالية والفرادة قال البستاني "وكان لا بد أن يمتد أثر زهير في نفس الحطيئة من الإعجاب بالصناعة الخارجية والسيد على طريقها إلى تذوق أسلوب التفكير نفسه والأخذ بنسق التصوير أيضاً، فما لبث التلميذ أن أصبح ذا ذوق زهيري تام يستعمله في قصائده المدحية الفخمة السبك الجزلة المطالع وفي أوصافه الحسية الوضعية الصدر، المستوفية كلّ شروط الفنّ.
وفي شعر الحطيئة، إلى جانب ذلك، قدرة على السرد القصص، يبدو ذلك جليّاً في قصيدته الوصفية "وطاوي ثلاث عاصب البطن مرمل" فهذه القصيدة المنسوبة إليه، ونسبتها صحيحة عند كبار النقّاد شاهد على روعة الوصف، وما فيه من حسن التصوير وعناصر الفن الصصي بين توطئة وحبكة وحسن تزييل وخاتمة.
وإلى هذا، فإن ديوان الحطيئة الذي بين يدي القارئ، يقع في زهاء مائة وعشرين مقطوعة بين قصائد طوال أو قصار، ومجموعات تتراوح بين الأربعة أبيات والبيت الواحد.
ولا شك أن غلبة القصر على هذه القصائد مردّه حرص الشاعر على تجويد شعره بباعث من نهجه الزهيري وكونه واحداً من عبير الشعر، ويحتل المدح والهجاء المكانة البارزة في الديوان ويليهما الفخر والنسيب والوصف، وقصائد الحطيئة المتعددة الأغراض قليلة بالقياس إلى تلك المحدّدة الفنون والمواضيع.
وشعر الحطيئة بدوي الطابع في مجمله ولكنه يأخذ بكثير من سمات الوضوح والإشراق بتأثير روح الحضارة الجديدة التي حملها الإسلام إلى آداب العرب التي أخذت تتسع مع الفتوح ومخالطة الأمم والشعوب المجاورة لأرض الجزيرة العربية، وشهرة الحطيئة في الهجاء ذاتية من تاريخ الشعر العربي فهو طليعة شعراء هذا الفن وسابق على أعلامه الكبار في العصور التالية، وهجاؤه ساخر متهكم وهو على شدّة وقعه وخشية القوم من تأثيره بعيد عن الفحش والإقذاع، وقد بلغ من شغفه بهذا اللون الذي كان يتلاءم مع وضعه الإجتماعي وفقر الشديد حدَّاً لم يجد عنه مكاناً حتى آخر عمره.
وفي شعر الحطيئة بعامة طوابع مختلفة وغنية من الفخامة والرقة والجزالة والنزعة القصصية التمثيلية، وشعره في مجمله بعيد عن الحشو مطابق لكلام العرب وأصول فصاحتهم وبيانهم.
وأخيراً، فإن إعجاب اللغويين بهذا الشعر حملهم إلى جمعه ودرسه منذ القرنين الثاني والثالث الهجريين.
من هنا، فإن هذه الطبعة لديوان الحطيئة جامعة لسائر شروحات الديوان قديمها وحديثها، ومصدّرة بتوطئة مسهبة تضع الحطيئة في بيئته وعصره، وتتناول آراء النقاد في سيرته وفنونه، ويشير المحقق بأن دأبه كان الأمانة والأناة والصدق في التحقيق والدرس.

إقرأ المزيد
3.83$
4.50$
%15
الكمية:
ديوان الحطيئة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: عمر فاروق الطباع
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 189
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين