تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار الأرقم
نبذة نيل وفرات:تموج الطبيعة حية في قصائد ذي الرمة وكأنه لم ينظم شعراً بل رسم لوحات فاتنة، تناول بها في الطبيعة البدوية الحية والساكنة. وتمثل صفة الطبيعة عند ذي الرمة جانباً فذاً من الشاعرية يكاد يكون تعويضاً عما نسب إليه من تقصير عن مراتب فحول عصره بالقياس إلى فن الهجاء والمديح، ...حيث ملأ الطبيعة الصاعقة بالحياة والحركة. فمخيلته كانت حالمة، إذ ما تزال تبدو له الضيعة في رؤى غريبة، وهي رؤى ملأت جوانب ديوانه بتجسيمات وتشخصيات بديعة. إقرأ المزيد