قصص الطير والحيوان في الكتاب والسنة
تاريخ النشر: 01/06/1999
الناشر: دار الآفاق الجديدة
نبذة نيل وفرات:قصص الطيور والحيوان كتاب غرضه الأول الإشارة إلى عجائب الله في خلقه، وأما غرضه الثاني فيتجلى في ذاك المنحى الثقافي والفكري اللطيف الذي انتهجه مؤلفه لتقديم معلومات علمية أدبية ثقافية حول العديد من الحيوانات التي تم ذكرهم في القرآن الكريم وفي الأحاديث النبوية. هذا وان ما يلفت نظر القارئ ...ذاك الترتيب الذي اتبعه المؤلف في إيراد المعلومات حيث عمد أولاً إلى ذكر الآية والحديث اللذين ورد فيهما ذكر لأحد الحيوانات التي يدور بعدها حديث المؤلف مبيناً ذكرها في الأدب شعراً أو نثراً ثم معلومات عامة حولها وكيفية عيشها وعلاقتها بالإنسان وأخيراً ما يعنيه رؤيتها في المنام.نبذة الناشر:إنّ القرآن الكريم مليء بالأسرار العجيبة والخواص الربانيّة المذهلة، ولا تنقضي عجائبه، ولذا أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتمسك به فقال: "تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به: كتاب الله".
وهذا الكتاب في بعض هذه الأسرار والخواص؛ قال الله تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ﴾... [سورة الأنعام: آية 38].
وقال الله تعالى: ﴿وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾... [سورة النور: آية 45].
وقال الله تعالى: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾... [سورة العنكبوت: آية 60].
وقال الله تعالى: ﴿اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ(79)وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ(80)... [سورة غافر: آية 79 - 80].
وقال الله تعالى: ﴿جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنْ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾... [سورة الشورى: آية 11]. إقرأ المزيد