التفسيرات العلمية لظاهرة الأطباق الطائرة
(0)    
المرتبة: 25,026
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: المكتبة الثقافية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لقد كثر الحديث في الأعوام القليلة الماضية، وحتى أيامنا هذه عن ظاهرة الأطباق الطائرة، وان أناساً رأوا تلك الأطباق محلقة في الجو، أو جانحة على الأرض، أو أنهم اتصلوا بأناس مخالفين لشكل الإنسان خرجت من تلك الأطباق، أو انهم أجبروا على الدخول إليها، وأجريت عليهم فحوص، وقد ألفت لبحث ...تلك الظواهر لجان علمية متعددة كلفت ببحثها، إلا أن نتائج تلك اللجان لم تكن قاطعة أبداً، وكان التقرير الدائم ظواهر لا يمكن تفسيرها علمياً بشكل مؤكد، إلا أنه ما زال في الخيال متسع لتفسيرات شتى لهذه الظاهرة، الأطباق الطائرة وكذلك مثلث برمودا، وقد أغرب بعضهم حيث جعل الأطباق الطائرة من صنع الجن وأن المسيح الدجال وراء الحوادث والكوارث في مثلث برمودا، ولكن ما هو التفسير العلمي لهذه الظواهر؟ هذا ما سيعرفه القارئ من خلال قراءته للدراسة التي جاءت في هذا الكتاب.نبذة الناشر:إن قصة الأطباق الطائرة بدأت في الظهور بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة، في أواخر الأربعينات وأوائل الخمسينات، عندما بدأت الحكايات تروي وتنشر في الصحف عن أطباق طائرة، أو أجسام غريبة تحلّق في السماء بسرعة خارقة، أو تهبط على الأرض، ثم ترحل.
ووصل الأمر إلى أن الرئيس كارتر، رئيس الولايات المتحدة الأميركية السابق، روى أنه لمح طبقاً طائراً في سماء ولاية جورجيا سنة 1973. لذلك فقد اهتم كارتر بدراسة تلك الظواهر، وكلَّف رجلاً يدعى كارل ساجان مدير معمل الدراسات الكونية في جامعة كورنل بوضع دراسة شاملة عن ذلك الموضوع.
ولقد أطلق على تلك الأجسام الطائرة لقب "الأجسام المجهولة الطائرة" أو Unidentified Flying Object وتختصر إلى UFO وأصبح لها علماء متخصصون وأندية تؤمن بها إيماناً راسخاً، بل ومجلات دورية متخصصة، تنشر حوادث المشاهدة أو الاتصال بهؤلاء الغزاة في الفضاء.
ورغم اللجان العلمية المتعددة التي كلف ببحث تلك الظواهر، فإن النتيجة لم تكن قاطعة أبداً، وكان التقرير الدائم "ظواهر لا يمكن تفسيرها علمياً بشكل مؤكد".
وتعدّدت آراء العلم حول هذه الظاهرة، ولم يستطع العلماء أن يتوصّلوا إلى حقيقة هذه الأطباق، فبقيت التفسيرات مجرّد تفسيرات هي إلى التكهن أقرب منها إلى موضوعية العلم.
ويحاول هذا الكتاب إلقاء الضوء على هذه الظاهرة محاولاً إحاطتها من كل جوانبها، علّه، بإذن الله، يكون نافعاً للعلم وأهله. إقرأ المزيد