تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب عبارة عن رسالة علمية، قدمها الباحث بتمهيد و أربعة أبواب و خاتمة.
أما التمهيد فقد تناول فيه الحديث عن:
1- لمحة تاريخية موجزة عن افتتاح الأندلس.
2- الدول الإسلامية التي تعاقبت على حكم الأندلس، و أثرها في تقدم الناحية العلمية.,
3- انتقال العلوم العربية و لإسلامية إلى الأندلس، علم اللغة العربية، ...الحديث، الفقه، القراءات.
وفي الباب الأول، كان حديث الباحث في ثلاثة فصول:
أولها- تكلم فيه عن نشأة التفسير في الأندلس، تدوينه و مراحله.
ثانيها- ترجم الباحث لحياة أعلام المفسرين في الأندلس و مؤلفاتهم، و تحدث بإيجاز عن مناهجهم وثالث فصول الباب تحدث فيها عن مصادر التفسير لدى المفسرين الأندلسيين، و قدمه بتمهيد تحدث فيه عن: التفسير بالمأثور، و أسسه، و أهم المفسرين من الصحابة و التابعين، و التفسير بالرأي: شروطه و قواعده، و ذكر المصادر التي اعتمدها المفسرون الأندلسيون من : التفسير، و الحديث، اللغة، الأحكام الفقهية و غيرها…
و في الباب الثاني درس الباحث أصول منهج التفسير عند مفسري الأندلس، و تناول هذه الفصول بالدراسة على وجه التفصيل، في خمسة فصول:
1- عناية المفسرين الأندلسيين بالتفسير بالماثور و الرأي.
2- العناية بالقراءات.
3- الاهتمام باللغة و النحو.
4- الاهتمام بالأحكام الفقهية.
5- موقف المفسرين الأندلسيين من الروايات الإسرائيلية.
و في الباب الثالث درس اتجاهات، و خصائص التفسير عند المفسرين في الأندلس.
ففي الفصل الأول تحدث عن الاتجاهات في التفسير و تمثلت في:
1- الاتجاه السلفي
2-الاتجاه اللغوي.
3- الاتجاه الفقهي.
4- الاتجاه الإشاري.
5- الاتجاه الاعتزالي.
و تحدث بالفصل الثاني عن خصائص التفسير عند مفسري الأندلس: من خلال تأثرهم بغيرهم من المفسرين، ثم استقلاليتهم في التفسير.
و أخيرا الباب الرابع -وهو أهم فصل من وجهة نظري -خصصه الباحث لعقد مقارنة بين المفسرين الأندلسيين و المفسرين المشرقيين، ثم تناول القيمة العلمية للتفسير في الأندلس.
فقد أجرى هذه المقارنة بين أربعة من المفسرين المشرقيين ( الطبري، الزمخشري، الرازي، النيسابوري) و أربعة من الأندلسيين( ابن العربي، ابن عطية، القرطبي، أبو حيان)، من حيث: المناهج، و الموضوعات؛ ليبين خصائص و مميزات كل من الفريقين، و جوانب التقارب و التباعد بينهما.
و كانت موضوعات دراسة المقارنة هي: التفسير بالمأثور، القراءات، اللغة، موقف كل منهم من الإسرائيليات.
و في الفصل الثاني وضح المؤلف القيمة العلمية للتفسير بالأندلس، و اشتمل على أمرين:
-شهادات العلماء و المؤرخين، و أصحاب التراجم بالمكانة العلمية للمفسرين الأندلسيين و تفاسيرهم.
-مدى تأثر المفسرين الأندلسيين في غيرهم من المفسرين .
و أخيرا كانت الخاتمة التي ضمت النتائج النهائية التي توصل لها الباحث. إقرأ المزيد