تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: دار المؤلف للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:الكلمة مع ميخائيل مسعود لها طعم النزف حتى الموت، لأن الكلمة مع ميخائيل، تمارس انتحاراً لم نعهده من قبل، انتحاراً تسفح فيه ألوان وألوان، على قمة جبل، أو فيم نعطف أخطر، فوق غمامة، أو قرب شمس تنسكب منها روائع اللون، تلتقي بـ"ميخائيل، فتعرف أن هذا الإنسان ولد فعلاً في ...بلاد الجبل، بين تلك الأشياء الحلوة في لحظة من لحظات الإبداع، صورة طبيعية إلى درجة الانفعال، ولم التصنع في عالم ميخائيل؟ لم التصنع في عالم لم تفسده المدينة؟.. عالم بكر ما زال يتضوع بخوراً وصقراً وصلاة، وما زال على منعطفاته العذراء.
وبين طيات هذا الكتاب الدليل على صدق ما تقول حين أنه يضم حكايات كتبها ميخائيل عن عالمه، وخواطر وأوصاف يصف فيها ما يشاهد حوله من موجودات ومخلوقات، ضمتها الطبيعة الهادئة التي يعيش فيها، واصفاً الجمال والمجتمع والدنيا بأجمل الصور. إقرأ المزيد