وصايا الرسول والخلفاء الراشدين
(0)    
المرتبة: 107,958
تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: جروس برس
نبذة نيل وفرات:لقد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قدوة يقتدى به في إخلاصه وجهاده وصبره فهو المثل الأعلى في جميع أقواله وأفعاله لأنه لا ينطق ولا يفعل عن هدى بل عن وحي وتنزيل، فلذلك وجب على المسلمين اتباع نهجه وسلوك طريقه وما جاء إلا بالحق جاداً وهادياً بالدين من ...عند الله للناس كافة. فطاعة الرسول واجبة لأنه (صلى الله عليه وسلم) مبلغ من الله، وقد رغّب سبحانه وتعالى بطاعة الرسول (صلى الله عليه وسلم) قائلاً (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) فهذه الطاعة واجبة.
وفي الأثر الشريف عن العرباض بن سارية انه قال: وعظنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوماً بعد صلاة الصبح موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب. فقال رجل: إن هذه موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقال رجل: إن هذه موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا يا رسول الله، فقال: "أوصيكم بتقوى الله عز وجل، والسمع والطاعة، ولو تأمر عليكم عبد فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضواً عليهم بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور، فإنه كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار". من هنا كان العمل لهذا الكتاب الذي بين يدي القارئ والذي عمد فيه المؤلف إلى حشد طائفة من وصايا الرسول (صلى الله عليه وسلم) ووصايا الخلفاء والراشدين رضي الله عنهم أجمعين. وهي وصايا للمسلمين منارة ودليل تهديهم سبل السلام في دنياهم وفي أخراهم. إقرأ المزيد