التفكير والهجرة من التراث إلى النهضة العربية الثانية
(0)    
المرتبة: 193,852
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار النهار للنشر
نبذة نيل وفرات:يضم الكتاب نصوصاً يقول الكاتب بأنها تشترك في ثلاثة أمور على الأقل. أولاً: أنها وضعت بروح الحرية، وتحديداً حرية العقل التي هي درة الحريات، ثانياً: ظهورها تباعاً في أجواء محلية وإقليمية يزداد ضغطها على الحرية، ثالثاً: أنها جميعاً تطرح بكيفية أو بأخرى، موضوع الحرية.
أما الإطار العام الذي تندرج فيه، ...فبالإمكان تحديده بأنه الاستراتيجية الفكرية التي يتطلبها هدف التجاوز في التاريخ العربي، إلى عالم الحرية والعقل والإبداع. في القسم الأول، يتناول البحث جوانب جوهرية في تاريخ الفكر العربي، الوسيط والحديث، ضمن رؤية عامة مبنية على مبدأ التعامل النقدي مع هذا التاريخ، لا على مجرد التفسير والقراءة التفسيرية له. وفي القسم الثاني، يتناول مشكلات لها جذور وتأثيرات مركزية في الواقع الاجتماعي والسياسي، على أساس نظرة اجتماعية نقدية تأتلف مع مبادئ الواقعية الجدلية، لا مع مبادئ الواقعية الوضعية. وفي القسم الثالث، يتناول قضايا مطروحة للنقاش في الفكر الديني والفكر العلمي، على قاعدة موقف يدعو إلى التفكير في الدين وفي العلم، من دون تكفير ومن دون مذهبية علموية، وفي القسم الرابع والأخير، يتناول أسئلة لها صلة بما أسماه الكاتب طريق الاستقلال الفلسفي، ويطرح مفهوم النهضة العربية الثانية تشكيلاً تاريخياً من تشكيلات عالم الحرية والعقل والإبداع.نبذة الناشر:لأول مرة في تاريخ الفكر العربي، ينتقل مفهوم الهجرة من مجالات الدين والجغرافية والشعر إلى مجال الفلسفة، ويتحوّل بهذا الانتقال مفهوماً موجّهاً لحركة الثقافة العربية المعاصرة. ففي هذا الكتاب، الهجرة لست هروباً، وليست اغتراباً، بل تجاوز وارتقاء. وجهتها واضحة: من التراث الى النهضة العربية الثانية. ومضمونها محدد في آفاقه الكبرى: الحرية والعقل والإبداع… للمرة الأولى في تاريخ الفكر العربي المعاصر، يطرح مفهوم النهضة العربية الثانية فى حد ذاته، كمفهوم تاريخي حضاري، وفي علاقة الفلسفة به أو في علاقته بالفلسفة. ففي هذا الكتاب، يجد القارئ ممارسة للتفكير الفلسفي لا يمكنه أن يبقى حيالها محايداً. إقرأ المزيد