الأيام الحاسمة في الحروب الصليبية
(0)    
المرتبة: 34,755
تاريخ النشر: 01/01/1990
الناشر: دار النفائس
نبذة نيل وفرات:الأيام الصليبية تمثل ما هو وثيق الصلة بتاريخ عالمنا قديمه وحديثه... وفيها بعض العلاقات الثابتة ومثلها من العلاقات المتغيرة المتبدلة، في الصراع فوق الأرض العربية. وفي هذا الكتاب أعاد الباحث تسجيل بعض من هذه الأيام الصليبية حيث تمّ اختياره لعشرة منها ليحقق بعضاً من التوازن في العرض، كي يعطي ...صورة شاملة-قدر المستطاع-لبعض الأحداث في المسارح الجغرافية المتباعدة. فكان منها ثلاثة في الأندلس، وثلاثة في الشام، وثلاثة في أوروبا والأناضول، وواحد في البحر (قبرس-أو-قبرص).
ولا حاجة للقول أن هذه الأيام ليست أكثر من ومضات قصيرة في الحرب طويلة الأمد، والتي أمنت أكثر من خمسة قرون. فبين معركة ملاذكرد (464هـ) وحصار فيينا (1083هـ) فاصل زمني يزيد على ستمائة عامة. وهذا مما يجعل من المحال الإحاطة الشاملة بمجموعة الأحداث والوقائع. ولهذا تمّت استعانة الباحث بوضع جدول زمنية تبرز أهم الأحداث لكل معركة من المعارك، مع محاولة ربط "الأيام" بعضها ببعض.
وعلى هذا، فإنه لم يتم تبويب "الأيام" وفقاً لارتباطها الجغرافي بمسرح العمليات، وإنما وفقاً لتسلسلها أو تعاقبها الزمني. ويبقى الهدف من هذا الكتاب، ومن هذا البحث التعلم من التاريخ الذي هو رائد كل بحث، ومبتغى كل باحث، ويزيد من أهمية الدروس المستفادة وجود عوامل ثابتة في الحرب طويلة الأمد، أبرزها وحدة العامل الجيواستراتيجي، وأهمية العامل الجغرافي، والتماثل في "هدف الحرب" والتشابه في العلاقات السياسية، وهي العلاقات التي تتأرجح أحياناً فتميل إلى الثوابت، وتخضع في أحيان أخرى إلى العوامل الاقتصادية والجيواستراتيجية، فتميل إلى المتغيرات لقد حفلت الحروب الصليبية بدروس كثيرة، فقد استمرت لمدة قرنين من الزمن، تخللتها نكسات مرعبة، وحدثت فيها انتصارات رائعة، وامتد فيها الصراع المرير.
ومن خلال هذا الكتاب يحاول الباحث عرض بعض الدروس المستخلصة من هذه الحرب، حيث عمد إلى إرفاق كل معركة بأبرز دروسها، وهدفه الإسهام في إغناء المعرفة بما هو ضروري من الدروس المتعلقة بالحرب طويلة الأمد، والتي تعيشها أمتنا بكل أبعادها...
وأما المعارك العشر الحاسمة التي تناولها الكتاب فهي: "ملاذكرد
-الزلاقة-حطين-القدس، الأرك-عين جالوت-غرناطة-نيقوبوليس-حصار فيينا-قبرص". إقرأ المزيد