الجزائر والحملات الصليبية ( ج2 )
(0)    
المرتبة: 26,052
تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: دار النفائس
نبذة نيل وفرات:أصبحت الجزائر مؤهلة لمجابهة كل عدوان، فهي تمتلك قدرات متتالية رائعة، ولها أسطولها الحربي المستقل ولها إدارتها الذاتية، وإن لم تكن قد عرفت بعد الحدود المميزة بينها وبين جارتيها في المشرق والمغرب. وقد ألقى ذلك عليها واجب قيادة الجهاد في سبيل الله في المغرب العربي الإسلامي كله. ذلك هو ...الوضع الذي كانت عليه الجزائر بعد تلك الجهود الضخمة والتضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب في المغرب الأوسط تحت قيادة (خير الدين بربروس) وبالتعاون معه حتى أبعد الحدود.
ويستعرض المؤلف في هذا الكتاب صفحات الجهاد المشرقة في تاريخ الجزائر والتي لا تقل نصوعاً وبياضاً عن الصفحات التي كتبها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بدمائهم الطاهرة حيث عملت الجزائر المجاهدة على متابعة هذا الجهاد والذي هو تعبير عن قوة الأصالة الإسلامية في هذا الشعب.
يحاول المؤلف من خلال كتابه هذا الإحاطة بكل جوانب التجربة التاريخية لجهاد الجزائر خاصة والمغرب العربي-الإسلامي عامة، ليكون ذلك تأكيداً على المحافظة على أصالة التجربة العربية الإسلامية والإفادة من خيراتها الرائعة.نبذة الناشر:.. لهذا كانت سلسلة كتب "جهاد شعب الجزائر" هي الأولى في مجموعة الكتب التي نأمل أن نصدرها تباعاً في السنوات الأولى من القرن الخامس للهجرة، وبأسماء تلك الشعوب حسب التسميات السائدة في العصر الحاضر ورسوم الحدود السياسية المصطنعة، التي نراها على الخراط المتداولة في هذه الأيام.
والحوافز لنشر هذه الكتب كثيرة، منها قلة الكتب التي تتناول جهاد الشعوب العربية والمسلمة في العصور المتأخرة، وانصباب التركيز كله على عهد الفتوحات الإسلامية الأولى. ربما لكثرة الأيام المشرقة في عهد صدر الإسلام وكثرة الأيام الحالكة في العصور التي تلته.
ومع أن هذا الكلام حق، فإن في تاريخنا كله صفحات مشرقة لا تقل نصوعاً وبياضاً عن الصفحات التي كتبها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بدمائهم الطاهرة. ويجب أن لا تضيع هذه الصفحات بين ركام مشين من التفرقة والتناحر السياسي والمذهبي. إقرأ المزيد