لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الصهيونية المسيحية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 4,403

الصهيونية المسيحية
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
الصهيونية المسيحية
تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار النفائس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:اللاسامية، لا ساميتان، الأولى عنصرية معاوية لليهود حتى الموت، والثانية دينية مؤيدة لليهود حتى الموت. النازية الأولى تحمل اليهود مسؤولية ما يصيب مجتمعاتها من فتن ومصاعب، ولذلك فهي تعمل على أبعادهم أو على التخلص منهم. أما الثانية فإنها تعتقد أن اليهود رغم أنهم "غلاظ القلب وجاهدون بالمسيح، فلا بد ...منهم ومن دولتهم من أجل عودته المنتظرة، ولذلك فإنها تعمل على دعمهم وعلى تأييدهم اعتقاداً منها بأن ذلك واجب ديني وشرط ضروري مسبق للظهور الثاني للمسيح، ولما ترتب على هذا الظهور من أحداث وفق ما تقول به النبوءات التورانية.
من هذه الأحداث وقوع معركة هرمجيدون التي تقول فلسفتها بوجوب هلاك معظم اليهود، وغيرهم من غير المؤمنين بالمسيح، ومن ثم بظهور المسيح في سماء المعركة ونزول إلى الأرض ليملأها عدلاً وسلاماً لمدة ألف عام تقوم بعدها القيامة. تلاقت المصالح الستراتيجية للاسامية العنصرية مع التطلعات الدينية اللاسامية الدينية، فاستغلت إحداهما الأخرى على طول مسار الحركة الصهيونية المسيحية ثم الحركة الصهيونية اليهودية. أدى هذا التلاقي إلى دفع الأحداث في الشرق الأوسط باتجاه تجمع اليهود في فلسطين ليس أملاً بتحقيق نبوءة دينية بالعودة الثانية للمسيح فقط، إنما رغبة في توظيف هذا التجميع لإقامة كيان ودولة تابعة تكون رأس جسر لحماية المصالح الستراتيجية لبريطانيا ثم للولايات المتحدة ضمن هذه المقاربة تأتي الدراسة حول الصهيونية المسيحية تتبع مسيرتها التاريخية في الثفافات الغربية. وذلك بغاية إدراك دورها المباشر من صناعة القرار السياسي في أوربة، وبعد ذلك في الولايات المتحدة، تلك الدراسة تشكل واجباً معرفياً بدونه يستحيل فهم العناصر المحركة للسياسة الأميركية وللسياسات الأوربية في الشرق الأوسط، وتلقي الضوء على جوانب تعتمد من هذه القضية الأساسية.

إقرأ المزيد
الصهيونية المسيحية
الصهيونية المسيحية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 4,403

تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار النفائس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:اللاسامية، لا ساميتان، الأولى عنصرية معاوية لليهود حتى الموت، والثانية دينية مؤيدة لليهود حتى الموت. النازية الأولى تحمل اليهود مسؤولية ما يصيب مجتمعاتها من فتن ومصاعب، ولذلك فهي تعمل على أبعادهم أو على التخلص منهم. أما الثانية فإنها تعتقد أن اليهود رغم أنهم "غلاظ القلب وجاهدون بالمسيح، فلا بد ...منهم ومن دولتهم من أجل عودته المنتظرة، ولذلك فإنها تعمل على دعمهم وعلى تأييدهم اعتقاداً منها بأن ذلك واجب ديني وشرط ضروري مسبق للظهور الثاني للمسيح، ولما ترتب على هذا الظهور من أحداث وفق ما تقول به النبوءات التورانية.
من هذه الأحداث وقوع معركة هرمجيدون التي تقول فلسفتها بوجوب هلاك معظم اليهود، وغيرهم من غير المؤمنين بالمسيح، ومن ثم بظهور المسيح في سماء المعركة ونزول إلى الأرض ليملأها عدلاً وسلاماً لمدة ألف عام تقوم بعدها القيامة. تلاقت المصالح الستراتيجية للاسامية العنصرية مع التطلعات الدينية اللاسامية الدينية، فاستغلت إحداهما الأخرى على طول مسار الحركة الصهيونية المسيحية ثم الحركة الصهيونية اليهودية. أدى هذا التلاقي إلى دفع الأحداث في الشرق الأوسط باتجاه تجمع اليهود في فلسطين ليس أملاً بتحقيق نبوءة دينية بالعودة الثانية للمسيح فقط، إنما رغبة في توظيف هذا التجميع لإقامة كيان ودولة تابعة تكون رأس جسر لحماية المصالح الستراتيجية لبريطانيا ثم للولايات المتحدة ضمن هذه المقاربة تأتي الدراسة حول الصهيونية المسيحية تتبع مسيرتها التاريخية في الثفافات الغربية. وذلك بغاية إدراك دورها المباشر من صناعة القرار السياسي في أوربة، وبعد ذلك في الولايات المتحدة، تلك الدراسة تشكل واجباً معرفياً بدونه يستحيل فهم العناصر المحركة للسياسة الأميركية وللسياسات الأوربية في الشرق الأوسط، وتلقي الضوء على جوانب تعتمد من هذه القضية الأساسية.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
الصهيونية المسيحية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 5
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 194
مجلدات: 1
ردمك: 9789953180540

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين