عمر بن أبي ربيعة - الجزء الثالث
(5)    
المرتبة: 128,382
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: جروس برس
نبذة نيل وفرات:يعتبر عمر بن أبي ربيعة ظاهرة فريدة في العصر الأموي، وذلك في سيرته وشعره. إنه صاحب مدرسة في الأدب العربي وقفت بوجه العذرية التي نبتت عميقة الجذور في الشعر العربي. وكان عمر نموذجاً خاصاً خالف العذريين في كثير من مواقفهم، وإن كان قد اتفق معهم في وحدة الغرض. وخالف ...كل شعراء عصره الذي اعتمدوا التعدد في موضوعاتهم، وتقليدهم للمناهج الأدبية التقليدية. فقد كان منصرفاً إلى ذاته، لا يفكر بما يدور حوله من أحداث سياسية شغلت أهل زمانه، ولا سيما الشعراء منهم، فلا يعير اهتماماً للخصومات القائمة بين الحجاز والشام والعراق، ولا للجيوش العربية تضرب في البر والبحر. إن الخلافة وما يدور حولها من صراعات وفتن لم تصرفه عن ذاته، وشعر يفتنه، كذلك الشعر السياسي الذي عرف عصره الذهبي في تلك الفترة لم يكن قادراً على جذبه إلى صفوف معاصريه من الشعراء الكبار.
هذه سمات بارزة وسمت شعر عمر بن أبي ربيعة ومسيرته الشعرية، وفي هذا الكتاب كشف مختصر عن خصائص شعره وإلقاء للضوء على لطائفه مع النساء وغيرهن وذكر لبعض من أجمل أبيات أشعاره. إقرأ المزيد