لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مسلم بن الوليد صريع الغواني

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 120,373

مسلم بن الوليد صريع الغواني
3.00$
الكمية:
مسلم بن الوليد صريع الغواني
تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار الكتب العلمية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يعتبر مسلم بن الوليد أشهر شاعر بين شعراء الحقبة العباسية، الذين ارتبط إسمهم بالتجديد والبديع، فقد خرج إلى الحياة العامة، في ثوب نراه أنيق، مزين بزخرف محكم رائق، تتضوع من إرادته الطرافة والفكاهة والمرح، حيث أن مجتمع الباكورة العباسية، الذي كان مسلم من شعرائه، من القرن الثاني للهجرة، كان ...ثرياً خصباً، منتجاً معطاءً، تفاعلت فيه معاني الشعر وموضوعاته، وصوره وأساليبه وخياله وشخوصه، وكان للفرس عليه دالة وسلطان، فأخذ لوناً متجدداً يختلف عن سابقه الأموي، فوسع نواحي الثقافات، ونوع تركيب المجتمع، بحيث كثر عدد الشعراء وتضاعف. وأصبح فرسان القول فيه مقسمين بين عرب وأعجام فظهر شعراء فحول من غير العرب.
وجود هذا الخليط العربي الأعجمي، أسهم في خلق صورة للمجتمع مختلفة عن سابقتها، فظهرت معائب وقبائح، كانت صدى لجانب منحرف من الخلف، فرضته سمات الدولة الجديدة، فانتشرت الزندقة والشعوبية، والإيغال في المجون والتحلل الخلقي. وفي الوقت نفسه كان المجتمع ذاته، عصر الأئمة والعلماء وكبار المشرعين، وعصر الفضيلة الذي انتشر فيه شعراء الزهد ونما.
وفي هذا الجو المتناقض المغرق في المفارقات، ولد مسلم بن الوليد من مدينة الكوفة، التي كانت تجمع العلم والدين والتقوى، إلى جانب الخلاعة والمجون. ونشأ في بيت يعد من بيوتات العلم، بعيد نوعاً ما عن التطرف والتورط، الذي عرف فيه إخوانه وأترابه. لقد أخذ من اللذة المادية نصيب، ولكن ليس إلى الحد الذي ينظمه في سلك المتطرفين الغالين في المجون من أمثال أبي نواس، وبقية شعراء الخلاعة.
وإذا كان مسلم قد أكثر من المديح، وعاش مرتزقاً به، فإنه في نظر النقاد والدارسين من المبدعين في المدائح التي جدد فيها كل التجديد، ضمن معان طريفة. وأشكال من الصياغة بديعة، ذاعت شهرته، كرائد من رواد البديع، أو بالأحرى كرائد للبديع في مستهل العصر العباسي الموافق للقرن الثاني للهجرة.
والباحث "عبد المجيد الحر" عاش مع هذا الشاعر عيشه، وجهد من أن ينتقل بكياته الشعوري كله إلى عصره، ليخالطه وليداخله، وليظهر سمات العصر الذي عاش فيه الشاعر وليحدد مدى تأثر هذا الأخير بعصره، من ثم عني على إبداء الجوانب المضيئة والغامضة من شعره، حيث أن شعر بن الوليد لا يتعلق بمدح خليفة أو هجاء فرد، أو رثاء أمير، ولكنه تعبير عن أصفى فلجات النفس وأنقى صور الجمال، في العث والثمين من البيئة والحال.

إقرأ المزيد
مسلم بن الوليد صريع الغواني
مسلم بن الوليد صريع الغواني
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 120,373

تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار الكتب العلمية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يعتبر مسلم بن الوليد أشهر شاعر بين شعراء الحقبة العباسية، الذين ارتبط إسمهم بالتجديد والبديع، فقد خرج إلى الحياة العامة، في ثوب نراه أنيق، مزين بزخرف محكم رائق، تتضوع من إرادته الطرافة والفكاهة والمرح، حيث أن مجتمع الباكورة العباسية، الذي كان مسلم من شعرائه، من القرن الثاني للهجرة، كان ...ثرياً خصباً، منتجاً معطاءً، تفاعلت فيه معاني الشعر وموضوعاته، وصوره وأساليبه وخياله وشخوصه، وكان للفرس عليه دالة وسلطان، فأخذ لوناً متجدداً يختلف عن سابقه الأموي، فوسع نواحي الثقافات، ونوع تركيب المجتمع، بحيث كثر عدد الشعراء وتضاعف. وأصبح فرسان القول فيه مقسمين بين عرب وأعجام فظهر شعراء فحول من غير العرب.
وجود هذا الخليط العربي الأعجمي، أسهم في خلق صورة للمجتمع مختلفة عن سابقتها، فظهرت معائب وقبائح، كانت صدى لجانب منحرف من الخلف، فرضته سمات الدولة الجديدة، فانتشرت الزندقة والشعوبية، والإيغال في المجون والتحلل الخلقي. وفي الوقت نفسه كان المجتمع ذاته، عصر الأئمة والعلماء وكبار المشرعين، وعصر الفضيلة الذي انتشر فيه شعراء الزهد ونما.
وفي هذا الجو المتناقض المغرق في المفارقات، ولد مسلم بن الوليد من مدينة الكوفة، التي كانت تجمع العلم والدين والتقوى، إلى جانب الخلاعة والمجون. ونشأ في بيت يعد من بيوتات العلم، بعيد نوعاً ما عن التطرف والتورط، الذي عرف فيه إخوانه وأترابه. لقد أخذ من اللذة المادية نصيب، ولكن ليس إلى الحد الذي ينظمه في سلك المتطرفين الغالين في المجون من أمثال أبي نواس، وبقية شعراء الخلاعة.
وإذا كان مسلم قد أكثر من المديح، وعاش مرتزقاً به، فإنه في نظر النقاد والدارسين من المبدعين في المدائح التي جدد فيها كل التجديد، ضمن معان طريفة. وأشكال من الصياغة بديعة، ذاعت شهرته، كرائد من رواد البديع، أو بالأحرى كرائد للبديع في مستهل العصر العباسي الموافق للقرن الثاني للهجرة.
والباحث "عبد المجيد الحر" عاش مع هذا الشاعر عيشه، وجهد من أن ينتقل بكياته الشعوري كله إلى عصره، ليخالطه وليداخله، وليظهر سمات العصر الذي عاش فيه الشاعر وليحدد مدى تأثر هذا الأخير بعصره، من ثم عني على إبداء الجوانب المضيئة والغامضة من شعره، حيث أن شعر بن الوليد لا يتعلق بمدح خليفة أو هجاء فرد، أو رثاء أمير، ولكنه تعبير عن أصفى فلجات النفس وأنقى صور الجمال، في العث والثمين من البيئة والحال.

إقرأ المزيد
3.00$
الكمية:
مسلم بن الوليد صريع الغواني

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 196
مجلدات: 1
ردمك: 2745117211

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين