مشروع إسرائيل الكبرى بين الديموغرافيا والنفط والمياه
(0)    
المرتبة: 42,170
تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: المركز العربي للأبحاث والتوثيق
نبذة نيل وفرات:يتحدث الكتاب عن مشروع "إسرائيل الكبرى" ومقوماته وركائزه بدءاً بالعامل الديموغرافي، مروراً بالخطط الصهيونية لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وتشريده، وووظيفة الكيان الصهيوني في المنطقة العربية لإلغاء المعالم العربية والاسلامية وصبغها بالصبغة اليهودية، ويتناول كل من المياه والنفط كعاملين تسعى إسرائيل للسيطرة عليهما.نبذة الناشر:(مشروع "إسرائيل الكبرى" بين الديموغرافيا والنفط ...والمياه) كتاب ذو طابع استراتيجي يتعلق بالبشر والأرض والأمن والمستقبل. إنه يعالج مواضيع حسّاسة ودقيقة من منطلق علمي أكاديمي توثيقي، ويتطرق إلى قضايا لم تأخذ حقّها من البحث والاهتمام الجدّيين، مع ما تحمله من مخاطر كوارثية تطال الأمة في صميم الماضي والحاضر والمستقبل؛ إنه يدق ناقوس الخطر المحدق بنا من كل جانب.. إنه يشخّص المرض، ويصف الدواء في وقت واحد.
يتمحور هذا الكتاب حول مشروع "إسرائيل الكبرى" ومقوماته وركائزه، بدءاً بالعامل الديموغرافي، مروراً بالخطط الصهيونية لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وتشريده، ووظيفة الكيان الصهيوني في المنطقة العربية وتهويد الأرض والشعب وإلغاء المعالم العربية والإسلامية، وانتهاءً بالعالمين النفطي والمائي، وجهود الصهيونيين الإسرائيليين في السيطرة على هاتين الثروتين المتمثلتين بـ"الذهب الأسود" (البترول) و"الذهب الأبيض" (المياه) بغية تصحير الأرض العربية وإحداث "مجاعة مائية وغذائية" بحق شعبنا العربي لم يسبق أن شهدها في تاريخه بهذه الحدّة وهذا الحجم.
وإذا صودف تخلّ (مؤقت) لقادة الكيان الصهيوني عن المطالبة بـ"إسرائيل الكبرى" جغرافياً، والاستعاضة عنها بـ"إسرائيل الكبرى" سياسياً واقتصادياً، فمردّ ذلك إلى تغيير في الأسلوب وليس في الهدف، إذ يبقى هدف قتل العرب ومحوهم من الوجود هو الهدف المركزي للعنصرية الصهيونية الإسرائيلية.. لأن "العربي الجيّد-بنظرهم-هو العربي الميت"..
إزاء ذلك، لا بد من المواجهة مهما كانت الظروف، وفي مرحلة السلم أكثر منها في مرحلة الحرب، وفق استراتيجية عربية واحدة موحدة، ووفق وعي عربي وإسلامي على مختلف المستويات، يكون بحجم مشروع الإبادة نفسه، إنْ لم يكن أكبر. إقرأ المزيد