لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

موسوعة الإمبراطورية الأميركية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 66,566

موسوعة الإمبراطورية الأميركية
408.00$
480.00$
%15
الكمية:
موسوعة الإمبراطورية الأميركية
تاريخ النشر: 01/06/2004
الناشر: المركز الثقافي اللبناني
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:موسوعة الإمبراطورية الأميركية هي أول عمل موسوعي من نوعه في الوطن العربي، وباللغة العربية ينجزه باحث بمفرده، ثابر على إعداده سنوات، مفتشاً عن مراجع ووثائق، متتبعاً التطورات والأحداث، منقباً عن كنور المعلومات في ثناياها، ومنسّقاً فصولها وأبوابها وملاحقها، بشكل يسهل على القارئ العادي والمثقف المتخصص والسياسي الشغوف، ارتشاف المعارف ...من منابعها، ومن دراسات الغائصين في بحورها ومحيطاتها، وبهدف الإضاءة والتنوير على "عالم إمبراطوري" قائم بذاته، يسعى إلى إقامة "إمبراطورية" تؤمرك العالم.
تتضمن الموسوعة المواضيع التالية: نشوء الولايات المتحدة، إبادة الهنود الحمر، قضية الزنوج، العرب والمسلمون واليهود الأميركيون، المسيحيون المتصهينون، المحافظون الجدد، الحرب الأميركية على العراق في بعديها النفطي والحضاري، أميركا والمنظمات الدولية، المؤسسات والجريمة المنظمة، وأبرز الشخصيات. كل ذلك وفق منهج توثيقي يشتمل على وجهات نظر مختلفة متعددة الآراء والتوجهات، ومتناقضة فيما بينها أحياناً، مما يشكل زاداً ثقافياً معرفياً هاماً لكل طالب علم وثقافة ومعرفة.
وبالعودة تفصيلياً لأجزاء هذه الموسوعة نجد أنها تتناول ما يلي من الموضوعات: الجزء الأول: "نشوء الولايات المتحدة وتطورها" يتضمن هذا الكتاب عملية تأسيس الولايات المتحدة منذ بداياتها الأولى إثر اكتشافها عام 1492 على يد كريستوف كولومبوس، مروراً بما رافقها من عمليات عسكرية وحروب أهلية بين الشمال والجنوب، فضلاً عن عمليات الإصلاح التي عرفتها بعض فتراتها على أيدي بعض رجالها المؤسسين، حيث كان الدستور الأميركي (عام 1776) مع أهم انجازاتها... من مقدمة لهذا الجزء حول "الإمبراطورية الأميركية" ومشروعها لحكم العالم...
أما الجزء الثاني والذي جاء تحت عنوان: "الولايات المتحدة وقضية إبادة الهنود الحمر" فيسلط الضوء على تفاصيل استيلاء "البيض" الأوروبيين على ممتلكات السكان الأصليين (الهنود الحمر)، واقتلاعهم من أراضيهم عبر طرق وأساليب اختلفت في تطبيقها بين المداهنة والحيلة من جهة، والإبادات المنظمة من جهة ثانية، والتي ذهب ضحيتها أكثر من عشرين مليون هندي أحمر، كمقدمة لتمأسس عقيدة العنف والإرهاب الأميركي، والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم... وصولاً لتحويل شعوب العالم إلى "هنود حمر" جدد.
ويعالج الجزء الثالث: "الزنوج وقضية التمييز العنصري" قضية الرق والزنوج في الولايات المتحدة، وطريقة انتزاعهم من مواطنهم الأصلية وتحميلهم إلى "الأرض الجديدة" بكل ما رافق عمليات النقل من آلام وكوارث، وما استتبعها بالتالي من أحداث مأساوية ومعاملة لا إنسانية، أودت بالملايين منهم، كما فضل الناجون الموت على البقاء في ظل السياسة العنصرية الفاقعة التي مارسها-ولا يزال-الإنسان "الأبيض" ضد الإنسان "الأسود".
ويتناول الجزء الرابع: "العرب الأميركيون في الولايات المتحدة" موضوع التواجد العربي في الولايات المتحدة منذ الهجرات الأولى حتى يومنا الحاضرة-بعد مقدمة تسلط الضوء على أصول العرب وعاداتهم وتقاليدهم وعهودهم التاريخية ومراكز حكمهم-. لكن هذا التواجد العربي لم يعرف في تاريخه الأميركي فترة عصيبة مرّ بها أبناؤهم، مثل فترة حكم الرئيس جورج بوش الابن، لا سيما بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر عام 2001، وما أعقبها من مضايقات وإجراءات عنصرية فاقعة مع العلم أن عددهم يتجاوز ثلاثة ملايين.
ويتوقف الجزء الخامس: "المسلمون الأميركيون في الولايات المتحدة" عند موضوع المسلمين الأميركيين الذين يتجاوز عددهم اليوم سبعة ملايين مسلم، كما أن وضعهم لا يختلف عن وضع العرب الأميركيين باعتبار أنهم يخضعون لإجراءات ومضايقات وسياسة تمييزية مشابهة إخوانهم العرب، خصوصاً بعد أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر عام 2001، واتهام المسلمين بالقيان بهذه التفجيرات في كل من نيويورك وواشنطن...
ويتطرق الفصل السادس: "اليهود الأميركيين في الولايات المتحدة" من الكتاب إلى الجذور التاريخية للوجود اليهودي في أميركا، منذ أيام كريستوف كولومبوس حتى اليوم، بكل ما رافق هذا التواجد من محاولات دؤوبة ومستمرة للسيطرة والنفوذ، كما إلى التحكم بالناس والثورات. وليست منظماتهم المؤثرة والفاعلة اليوم على كل صعيد، والعاملة تحت اسم "اللوبي اليهودي" (الصهيوني) إلا الدليل الحي على النشاط المكثف والمنظم في هذا الإطار، وبالتالي تغلغلهم في مختلف المراكز والمؤسسات التي تصنع القرار الأميركي.
أما الجزء السابع: "المسيحية الصهيونية في الولايات المتحدة" من هذه الموسوعة فيتناول جذور المسيحيين المتصهينين في الولايات المتحدة على صعيد الانطلاقة والتأسيس، كما على صعيد الرموز والمؤسسات، وصولاً إلى نفوذهم وتأثيرهم الحالي في شتى المرافق والمراكز، وخصوصاً منها صاحبة القرار وصناعته وتنفيذه. وما يقوم به هؤلاء خدمة للكيان الصهيوني في فلسطين العربية-الإسلامية، يفوق بأضعاف ما يقوم به اليهود أنفسهم...
ويتطرق الجزء الثامن: "المحافظون الجدد في الولايات المتحدة" إلى نشأة تيار "المحافظين الجدد" في الولايات المتحدة، وابرز رموزهم ومؤسساتهم ومراكزهم الفكرية والبحثية والسياسية، فضلاً عن أهم المنابر التي يروجون من خلالها أفكارهم ومبادئهم وسياستهم، بالإضافة إلى دورهم في "البيت الأبيض" و"البنتاغون" و"الخارجية" ومجلس الأمن القومي الأميركي وغيرها من المؤسسات، وبالتالي تأثيرهم على القرار السياسي الأميركي وتنفيذه.
أما الجزء التاسع: "الحرب الأميركية على العراق-البعد النفطي" فيعالج موضوع البعد النفطي في الحرب الأميركية على العراق، تمشياً مع مقولة "حيث يوجد البترول توجد أميركا"، رغم كل المزاعم والادعاءات التي تذرعت بها الولايات المتحدة مستبعدة أهم هدف لها في هذه الحرب والمتمثل بالنفط-سيطرة وإنتاجاً وتسويقاً-للتحكم به، ومن خلاله، بأوروبا وآسيا والدول الصناعية الكبرى، خاصة بعد أن ثبت امتلاك العراق لأضخم ثروة نفطية وثاني احتياطي عالمي.
ويسلط الجزء العاشر: "الحرب الأميركية على العراق-البعد التراثي والحضاري" الضوء على أهمية الكنز التراثي والحضاري في العراق، باعتباره "أم الحضارات الإنسانية" ست حضارات وليس حضارة واحدة-بكل ما يختزنه من إرث إنساني شامل، وبالنظر إلى أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني معاً لم يعرفا الحضارة ولا الإنسانية، فقد كان هدفها تدمير هذا التراث الإنساني الضخم، أو سرقة بعضه، لا سيما المتعلق بفترة "السبي البابلي" لليهود على أيدى نبوخدنصر... وهذا ما أدى إلى حملات استنكار دولية في هذا الشأن بعدما رأى العالم على شاشات الفضائيات ما حل بمراكز هذه الآثار ومتاحفها على مرآى من جيش الاحتلال الأميركي ومساعدته...
أما الحادي عش: "الولايات المتحدة والمنظمات الدولية" فيتناول موضوع التعاطي الأميركي مع المنظمات الدولية قبل الحرب على العرق وأثناءها وبعدها. حيث رأى العالم عملية تهميش "الأمم المتحدة" -وبالتالي إلغائها-، وتهميش مجلس الأمن الدولي من خلالها، في أسوأ تعاط دولي من نوعه منذ وجودها... ضاربة (الولايات المتحدة) بالشرعية الدولية وقانونها عرض الحائط... كما تعرض الاتحاد الأوروبي وحلف شمالي الأطلسي لهزة كبرى لم يعرفها من قبل بهذه القوة وبهذا الحجم والخطورة، حيث هددت وحدته من الأساس وزعزعت الثقة بين أعضائه وأثرت بالتالي على استمراريته ومستقبلة-ولا تزال-... والجميع يحملون الولايات المتحدة وسياستها الأحادية مسؤولية مصير هذه المؤسسات...
ويتناول الجزء الثاني عشر: "المؤسسات الأميركية" موضوع طبيعة المؤسسات الأميركية ونشوءها وهيكليتها وأبرز أركانها، ويشمل: الرئاسة- مجلس الأمن القومي-الكونغرس بمجلسيه الشيوخ والنواب- وزارة الخارجية-البنتاغون- وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)- الإعلام- القضاء والمحاكم- الأحزاب السياسية- والمراكز البحثية ومؤسسات الفكر والرأي... وباعتقادنا أنه أول كتاب من نوعه يعالج هذه المواضيع مجتمعة بشكل مستقل...
ويسلط الجزء الثالث عشر والمعنون بـ: "الاقتصاد والسلاح والمافيا الأميركية" الضوء على طبيعة الاقتصاد الأميركي وتطوره وصولاً إلى عسكرته التي بلغت ذروتها في عهد الرئيس جورج بوش الابن. كما يتناول موضوع السلاح الأميركي وشركاته العملاقة، وكذلك المافيا والجريمة المنظمة في الولايات المتحدة التي برعت فيها بامتياز، وتفوقت بها تفوقاً لا مثيل له، فاستحقت لقب "أم الجرائم...".
ويأتي كل من الجزء الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر بمثابة قاموس معنون بـ: "قاموس الشخصيات الأميركية" فيتناول هذا القاموس أبرز الشخصيات الأميركية في مختلف المجالات والاختصاصات، منذ تأسيس الولايات المتحدة حتى أيامنا هذه، حسب التسلسل الأبجدي الذي يبدأ بالاسم الأول للشخص وليس باسم عائلته... وذلك لأن كثيراً من هذه الشخصيات يتشابهون في اسم العائلة ويختلفون في أسمائهم الأولى. لذلك فضلنا اعتماد هذه الصيغة منعاً لأي التباس من جهة، وتسهيلاً على القارئ من جهة أخرى…

إقرأ المزيد
موسوعة الإمبراطورية الأميركية
موسوعة الإمبراطورية الأميركية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 66,566

تاريخ النشر: 01/06/2004
الناشر: المركز الثقافي اللبناني
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:موسوعة الإمبراطورية الأميركية هي أول عمل موسوعي من نوعه في الوطن العربي، وباللغة العربية ينجزه باحث بمفرده، ثابر على إعداده سنوات، مفتشاً عن مراجع ووثائق، متتبعاً التطورات والأحداث، منقباً عن كنور المعلومات في ثناياها، ومنسّقاً فصولها وأبوابها وملاحقها، بشكل يسهل على القارئ العادي والمثقف المتخصص والسياسي الشغوف، ارتشاف المعارف ...من منابعها، ومن دراسات الغائصين في بحورها ومحيطاتها، وبهدف الإضاءة والتنوير على "عالم إمبراطوري" قائم بذاته، يسعى إلى إقامة "إمبراطورية" تؤمرك العالم.
تتضمن الموسوعة المواضيع التالية: نشوء الولايات المتحدة، إبادة الهنود الحمر، قضية الزنوج، العرب والمسلمون واليهود الأميركيون، المسيحيون المتصهينون، المحافظون الجدد، الحرب الأميركية على العراق في بعديها النفطي والحضاري، أميركا والمنظمات الدولية، المؤسسات والجريمة المنظمة، وأبرز الشخصيات. كل ذلك وفق منهج توثيقي يشتمل على وجهات نظر مختلفة متعددة الآراء والتوجهات، ومتناقضة فيما بينها أحياناً، مما يشكل زاداً ثقافياً معرفياً هاماً لكل طالب علم وثقافة ومعرفة.
وبالعودة تفصيلياً لأجزاء هذه الموسوعة نجد أنها تتناول ما يلي من الموضوعات: الجزء الأول: "نشوء الولايات المتحدة وتطورها" يتضمن هذا الكتاب عملية تأسيس الولايات المتحدة منذ بداياتها الأولى إثر اكتشافها عام 1492 على يد كريستوف كولومبوس، مروراً بما رافقها من عمليات عسكرية وحروب أهلية بين الشمال والجنوب، فضلاً عن عمليات الإصلاح التي عرفتها بعض فتراتها على أيدي بعض رجالها المؤسسين، حيث كان الدستور الأميركي (عام 1776) مع أهم انجازاتها... من مقدمة لهذا الجزء حول "الإمبراطورية الأميركية" ومشروعها لحكم العالم...
أما الجزء الثاني والذي جاء تحت عنوان: "الولايات المتحدة وقضية إبادة الهنود الحمر" فيسلط الضوء على تفاصيل استيلاء "البيض" الأوروبيين على ممتلكات السكان الأصليين (الهنود الحمر)، واقتلاعهم من أراضيهم عبر طرق وأساليب اختلفت في تطبيقها بين المداهنة والحيلة من جهة، والإبادات المنظمة من جهة ثانية، والتي ذهب ضحيتها أكثر من عشرين مليون هندي أحمر، كمقدمة لتمأسس عقيدة العنف والإرهاب الأميركي، والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم... وصولاً لتحويل شعوب العالم إلى "هنود حمر" جدد.
ويعالج الجزء الثالث: "الزنوج وقضية التمييز العنصري" قضية الرق والزنوج في الولايات المتحدة، وطريقة انتزاعهم من مواطنهم الأصلية وتحميلهم إلى "الأرض الجديدة" بكل ما رافق عمليات النقل من آلام وكوارث، وما استتبعها بالتالي من أحداث مأساوية ومعاملة لا إنسانية، أودت بالملايين منهم، كما فضل الناجون الموت على البقاء في ظل السياسة العنصرية الفاقعة التي مارسها-ولا يزال-الإنسان "الأبيض" ضد الإنسان "الأسود".
ويتناول الجزء الرابع: "العرب الأميركيون في الولايات المتحدة" موضوع التواجد العربي في الولايات المتحدة منذ الهجرات الأولى حتى يومنا الحاضرة-بعد مقدمة تسلط الضوء على أصول العرب وعاداتهم وتقاليدهم وعهودهم التاريخية ومراكز حكمهم-. لكن هذا التواجد العربي لم يعرف في تاريخه الأميركي فترة عصيبة مرّ بها أبناؤهم، مثل فترة حكم الرئيس جورج بوش الابن، لا سيما بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر عام 2001، وما أعقبها من مضايقات وإجراءات عنصرية فاقعة مع العلم أن عددهم يتجاوز ثلاثة ملايين.
ويتوقف الجزء الخامس: "المسلمون الأميركيون في الولايات المتحدة" عند موضوع المسلمين الأميركيين الذين يتجاوز عددهم اليوم سبعة ملايين مسلم، كما أن وضعهم لا يختلف عن وضع العرب الأميركيين باعتبار أنهم يخضعون لإجراءات ومضايقات وسياسة تمييزية مشابهة إخوانهم العرب، خصوصاً بعد أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر عام 2001، واتهام المسلمين بالقيان بهذه التفجيرات في كل من نيويورك وواشنطن...
ويتطرق الفصل السادس: "اليهود الأميركيين في الولايات المتحدة" من الكتاب إلى الجذور التاريخية للوجود اليهودي في أميركا، منذ أيام كريستوف كولومبوس حتى اليوم، بكل ما رافق هذا التواجد من محاولات دؤوبة ومستمرة للسيطرة والنفوذ، كما إلى التحكم بالناس والثورات. وليست منظماتهم المؤثرة والفاعلة اليوم على كل صعيد، والعاملة تحت اسم "اللوبي اليهودي" (الصهيوني) إلا الدليل الحي على النشاط المكثف والمنظم في هذا الإطار، وبالتالي تغلغلهم في مختلف المراكز والمؤسسات التي تصنع القرار الأميركي.
أما الجزء السابع: "المسيحية الصهيونية في الولايات المتحدة" من هذه الموسوعة فيتناول جذور المسيحيين المتصهينين في الولايات المتحدة على صعيد الانطلاقة والتأسيس، كما على صعيد الرموز والمؤسسات، وصولاً إلى نفوذهم وتأثيرهم الحالي في شتى المرافق والمراكز، وخصوصاً منها صاحبة القرار وصناعته وتنفيذه. وما يقوم به هؤلاء خدمة للكيان الصهيوني في فلسطين العربية-الإسلامية، يفوق بأضعاف ما يقوم به اليهود أنفسهم...
ويتطرق الجزء الثامن: "المحافظون الجدد في الولايات المتحدة" إلى نشأة تيار "المحافظين الجدد" في الولايات المتحدة، وابرز رموزهم ومؤسساتهم ومراكزهم الفكرية والبحثية والسياسية، فضلاً عن أهم المنابر التي يروجون من خلالها أفكارهم ومبادئهم وسياستهم، بالإضافة إلى دورهم في "البيت الأبيض" و"البنتاغون" و"الخارجية" ومجلس الأمن القومي الأميركي وغيرها من المؤسسات، وبالتالي تأثيرهم على القرار السياسي الأميركي وتنفيذه.
أما الجزء التاسع: "الحرب الأميركية على العراق-البعد النفطي" فيعالج موضوع البعد النفطي في الحرب الأميركية على العراق، تمشياً مع مقولة "حيث يوجد البترول توجد أميركا"، رغم كل المزاعم والادعاءات التي تذرعت بها الولايات المتحدة مستبعدة أهم هدف لها في هذه الحرب والمتمثل بالنفط-سيطرة وإنتاجاً وتسويقاً-للتحكم به، ومن خلاله، بأوروبا وآسيا والدول الصناعية الكبرى، خاصة بعد أن ثبت امتلاك العراق لأضخم ثروة نفطية وثاني احتياطي عالمي.
ويسلط الجزء العاشر: "الحرب الأميركية على العراق-البعد التراثي والحضاري" الضوء على أهمية الكنز التراثي والحضاري في العراق، باعتباره "أم الحضارات الإنسانية" ست حضارات وليس حضارة واحدة-بكل ما يختزنه من إرث إنساني شامل، وبالنظر إلى أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني معاً لم يعرفا الحضارة ولا الإنسانية، فقد كان هدفها تدمير هذا التراث الإنساني الضخم، أو سرقة بعضه، لا سيما المتعلق بفترة "السبي البابلي" لليهود على أيدى نبوخدنصر... وهذا ما أدى إلى حملات استنكار دولية في هذا الشأن بعدما رأى العالم على شاشات الفضائيات ما حل بمراكز هذه الآثار ومتاحفها على مرآى من جيش الاحتلال الأميركي ومساعدته...
أما الحادي عش: "الولايات المتحدة والمنظمات الدولية" فيتناول موضوع التعاطي الأميركي مع المنظمات الدولية قبل الحرب على العرق وأثناءها وبعدها. حيث رأى العالم عملية تهميش "الأمم المتحدة" -وبالتالي إلغائها-، وتهميش مجلس الأمن الدولي من خلالها، في أسوأ تعاط دولي من نوعه منذ وجودها... ضاربة (الولايات المتحدة) بالشرعية الدولية وقانونها عرض الحائط... كما تعرض الاتحاد الأوروبي وحلف شمالي الأطلسي لهزة كبرى لم يعرفها من قبل بهذه القوة وبهذا الحجم والخطورة، حيث هددت وحدته من الأساس وزعزعت الثقة بين أعضائه وأثرت بالتالي على استمراريته ومستقبلة-ولا تزال-... والجميع يحملون الولايات المتحدة وسياستها الأحادية مسؤولية مصير هذه المؤسسات...
ويتناول الجزء الثاني عشر: "المؤسسات الأميركية" موضوع طبيعة المؤسسات الأميركية ونشوءها وهيكليتها وأبرز أركانها، ويشمل: الرئاسة- مجلس الأمن القومي-الكونغرس بمجلسيه الشيوخ والنواب- وزارة الخارجية-البنتاغون- وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)- الإعلام- القضاء والمحاكم- الأحزاب السياسية- والمراكز البحثية ومؤسسات الفكر والرأي... وباعتقادنا أنه أول كتاب من نوعه يعالج هذه المواضيع مجتمعة بشكل مستقل...
ويسلط الجزء الثالث عشر والمعنون بـ: "الاقتصاد والسلاح والمافيا الأميركية" الضوء على طبيعة الاقتصاد الأميركي وتطوره وصولاً إلى عسكرته التي بلغت ذروتها في عهد الرئيس جورج بوش الابن. كما يتناول موضوع السلاح الأميركي وشركاته العملاقة، وكذلك المافيا والجريمة المنظمة في الولايات المتحدة التي برعت فيها بامتياز، وتفوقت بها تفوقاً لا مثيل له، فاستحقت لقب "أم الجرائم...".
ويأتي كل من الجزء الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر بمثابة قاموس معنون بـ: "قاموس الشخصيات الأميركية" فيتناول هذا القاموس أبرز الشخصيات الأميركية في مختلف المجالات والاختصاصات، منذ تأسيس الولايات المتحدة حتى أيامنا هذه، حسب التسلسل الأبجدي الذي يبدأ بالاسم الأول للشخص وليس باسم عائلته... وذلك لأن كثيراً من هذه الشخصيات يتشابهون في اسم العائلة ويختلفون في أسمائهم الأولى. لذلك فضلنا اعتماد هذه الصيغة منعاً لأي التباس من جهة، وتسهيلاً على القارئ من جهة أخرى…

إقرأ المزيد
408.00$
480.00$
%15
الكمية:
موسوعة الإمبراطورية الأميركية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 6093
مجلدات: 16
يحتوي على: جداول

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين