لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العلامة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 2,815

العلامة
11.05$
13.00$
%15
الكمية:
العلامة
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار الآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:غريب هو خيال ذاك الإنسان، يتفلت من عقال الزمان والمكان وقدرات الإنسان، يستلهم من التاريخ فكرة، ومن الزمن البعيد يسترق نظره، ومن حياة الآخرين جذوة، يشكل في كل ذلك عالماً يصوغ من خلاله خواطر، وهكذا يمضي خيال سالم حميش وكأن لابن خلدون في نفسه موقعاً، أحياه الخيال وألبسه حللاً ...من الخواطر حركته من العدم ليمضي مع الكاتب في رحلة خيالية ليشهد مع القارئ طيفاً من حياته وليسمع ما أراده سالم حميش منه أن يقوله، ولتجري أفكاره على الورق محدّثة ببنات أفكار ولدت ونمت في حضن الخيال.
سرديات هي للنفس أقرب، وعن العقل أبعد وذلك عندما يشهد ابن خلدون موته: "ثم تمددت في فراشي منتظراً إقبال ملك الموت على إخماد حرارتي القريزية المتبقية، منتظراً إقبال يد خيّرة على تفحيص عيني برفق منقطع النظير. هو انتظار التورط فالغوص العويص الصاعق في لجج الهذيان.... احتضار هو أيقنت أن منتهاه لا لبس فيه ولا ريب... فنصي التحتي كله آخذ في تلقي الموت شروخاً وانكسارات، لا شك أن تروم تحرير الروح من الجسم، بؤرة الفساد والسقم، هي السكرات الهذيانية يفرزها الإدمان على ترقب انتهاء الأنفاس إلى الزفرة الأخيرة أو الهيعة العظمى... بحار محترقة تقذف الأمواج دماءً وأوحالاً... مرج أمري وتقلقلت، فبصري الآن حديد... تراءى لي عزرائيل واقفاً خلفي، يرتدي سلهاماً نوارنياً، كأن طرفيه جناحان من حرير، ليس لمفاوضتي في موتي أتاني، بل لحثي على طيّ شراعي ونفض يدي من هذه الدنيا الدنية، قال لي: أنزفتك السنون يا هذا، وكدحت إلى ربك كدحاً، فأنت قريباً ملاقيه... ثم انقطع صوت الملك فجأة، فرجوت الله أن يعجل في حزم الحبل، ولعل الذي له البقاء، وحده استجاب لي، إذ بتّ اراني أتوغل في خندق متشعب عميق... وأراني في منتهاه أسقط في هوة سحيقة... وعليها في مقرها بين الصلب والترائب أن تعيد جسم الساقط إلى طينه وصلصاله، فلا تخلص منها إلا الروح الماسكة في معراجها بحبل الله الممدود من السماء إلى الأرض". خيال وفلسفة ورواية بسردياتها تتسلل إشعاعاتها كالطين إلى الفكر والنفس دونما استئذان.
نبذة الناشر:أمام ما يحدث لابن خلدون، اعترت نفسه حالة أسماها تدقيقاً سكر الافتتان. مفتون هو بها وبما يحيط بها، مفتون بغليان الدم في شرايينه وانتعاش خلاياه، مفتون بآيات الجمال أينما تجلّت: في ابتسام الأطفال، وتغريد الطير، وهبوب الأنسام على الروح الظمأى وكلّ الأجسام.
فرحه عارم ما بعده فرح! عجب تحوّل الوجود عنده من عسره وثقالته المعهودة إلى دوائر الخفّة واليسر! عجب انسياب الوقت كالماء الزلال بين يديه!
هذه العجائب وأخرى، لا ريب عنده أن مديرتها امرأة: هي رافعة العطاء هي المهماز المفجر والفيض كلّه والعطاء. ولولاها لبقيت نفسه حاملة شارات الانتكاس والحداد، لبقيت رغائبه وحقوقه في الحياة طيّ الضمور والكبت.

إقرأ المزيد
العلامة
العلامة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 2,815

تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار الآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:غريب هو خيال ذاك الإنسان، يتفلت من عقال الزمان والمكان وقدرات الإنسان، يستلهم من التاريخ فكرة، ومن الزمن البعيد يسترق نظره، ومن حياة الآخرين جذوة، يشكل في كل ذلك عالماً يصوغ من خلاله خواطر، وهكذا يمضي خيال سالم حميش وكأن لابن خلدون في نفسه موقعاً، أحياه الخيال وألبسه حللاً ...من الخواطر حركته من العدم ليمضي مع الكاتب في رحلة خيالية ليشهد مع القارئ طيفاً من حياته وليسمع ما أراده سالم حميش منه أن يقوله، ولتجري أفكاره على الورق محدّثة ببنات أفكار ولدت ونمت في حضن الخيال.
سرديات هي للنفس أقرب، وعن العقل أبعد وذلك عندما يشهد ابن خلدون موته: "ثم تمددت في فراشي منتظراً إقبال ملك الموت على إخماد حرارتي القريزية المتبقية، منتظراً إقبال يد خيّرة على تفحيص عيني برفق منقطع النظير. هو انتظار التورط فالغوص العويص الصاعق في لجج الهذيان.... احتضار هو أيقنت أن منتهاه لا لبس فيه ولا ريب... فنصي التحتي كله آخذ في تلقي الموت شروخاً وانكسارات، لا شك أن تروم تحرير الروح من الجسم، بؤرة الفساد والسقم، هي السكرات الهذيانية يفرزها الإدمان على ترقب انتهاء الأنفاس إلى الزفرة الأخيرة أو الهيعة العظمى... بحار محترقة تقذف الأمواج دماءً وأوحالاً... مرج أمري وتقلقلت، فبصري الآن حديد... تراءى لي عزرائيل واقفاً خلفي، يرتدي سلهاماً نوارنياً، كأن طرفيه جناحان من حرير، ليس لمفاوضتي في موتي أتاني، بل لحثي على طيّ شراعي ونفض يدي من هذه الدنيا الدنية، قال لي: أنزفتك السنون يا هذا، وكدحت إلى ربك كدحاً، فأنت قريباً ملاقيه... ثم انقطع صوت الملك فجأة، فرجوت الله أن يعجل في حزم الحبل، ولعل الذي له البقاء، وحده استجاب لي، إذ بتّ اراني أتوغل في خندق متشعب عميق... وأراني في منتهاه أسقط في هوة سحيقة... وعليها في مقرها بين الصلب والترائب أن تعيد جسم الساقط إلى طينه وصلصاله، فلا تخلص منها إلا الروح الماسكة في معراجها بحبل الله الممدود من السماء إلى الأرض". خيال وفلسفة ورواية بسردياتها تتسلل إشعاعاتها كالطين إلى الفكر والنفس دونما استئذان.
نبذة الناشر:أمام ما يحدث لابن خلدون، اعترت نفسه حالة أسماها تدقيقاً سكر الافتتان. مفتون هو بها وبما يحيط بها، مفتون بغليان الدم في شرايينه وانتعاش خلاياه، مفتون بآيات الجمال أينما تجلّت: في ابتسام الأطفال، وتغريد الطير، وهبوب الأنسام على الروح الظمأى وكلّ الأجسام.
فرحه عارم ما بعده فرح! عجب تحوّل الوجود عنده من عسره وثقالته المعهودة إلى دوائر الخفّة واليسر! عجب انسياب الوقت كالماء الزلال بين يديه!
هذه العجائب وأخرى، لا ريب عنده أن مديرتها امرأة: هي رافعة العطاء هي المهماز المفجر والفيض كلّه والعطاء. ولولاها لبقيت نفسه حاملة شارات الانتكاس والحداد، لبقيت رغائبه وحقوقه في الحياة طيّ الضمور والكبت.

إقرأ المزيد
11.05$
13.00$
%15
الكمية:
العلامة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 252
مجلدات: 1
ردمك: 9789953892108

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين