كتاب الإعراب - محاولة جديدة لاكتناه الظاهرة
(0)    
المرتبة: 56,068
تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة نيل وفرات:إن المتأمل للأبحاث الأكاديمية، التي امتدت من سيبويه إلى آخر لغويي هذا الزمان، يستطيع أن يلاحظ أن هذه الأبحاث قد تمحورت، وما زالت تتمحور، حول جوانب من ظاهرة الإعراب تؤدي إليها منطلقات النظر أو زيادة. ومن يتأمل الأبحاث التطبيقية التي تجري في نطاق عملية التقعيد يلاحظ أن هذه الأبحاث ...قد تناولت التراث النحوي العربي تناول نقدٍ ونقض، هدفه، تبسيط القاعدة المجردة، أو إعادة صياغتها، أو إعادة وصفٍ للظاهرة المقعدة.
والمؤلف سيفصل الحديث في كتابه هذا في هذا الأمر وذاك وذلك بتقسيمه الموضوعات إلى شقين، الشق الأول: النظري الأكاديمي، وإن الجوانب التي يتناولها البحث من ظاهرة الإعراب هي: نشأة الإعراب التاريخية. الجانب التاريخي لمستويات اللسان العربي التي كان الإعراب مطبقاً فيها، التفسير الدلالي للظاهرة، النطاق الفلسفي لتفسير الإعراب، التفسير الصوتي للإعراب. أما الشق الثاني: فقد جاء في الأبحاث التطبيقية-النقدية؛ يمكن لهذه الأبحاث أن تنقسم إلى فئتين يقوم بينهما من التمايز، وما يظهره توسيع الكلام عليها، فئة الأبحاث التي قام بها المستشرقون، فئة الأبحاث التي قام بها الباحثون العرب. هذه هي الجوانب التي تناولها الباحث من ظاهرة الإعراب بشقيها النظري-الأكاديمي، والتطبيقي-التقعيدي. إقرأ المزيد