تقرير التنمية البشرية لعام 1994
(0)    
المرتبة: 181,374
تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
نبذة نيل وفرات:إن التنمية البشرية المستدامة هي تنمية لا تولد نمواً اقتصادياً فحسب، بل توزع أيضاً فوائده توزيعاً منصفاً، تنمية تعيد توليد البيئة بدلاً من أن تدمرها، تنمية تمكِّن الناس بدلاً من أن تهمِّشهم. إنها تنمية تعطي الأولوية للفقراء، وتوسع نطاق اختياراتهم وفرحهم، وتتيح الفرصة لمشاركتهم في القرارات التي تؤثر على ...حياتهم، إنها تنمية موالية للناس، وموالية للطبيعة، وموالية لفرص العمل، وموالية للمرأة.
وقد ساهمت تقارير التنمية البشرية في توليد الحافز على إجراء حوار دولي بشأن هذه النماذج للتنمية. ويواصل تقرير عام 1994 الذي يضمه هذا الكتاب هذا التقليد، فهو يتطرق إلى القضايا الرئيسية التي يُرجح تناولها في مؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية المقرر عقده في آذار/مارس 1995 في كوبنهاغن. ويقدم التقرير جداول أعمال محدداً مكوناً من ست نقاط لكي ينظر فيه مؤتمر القمة الاجتماعي، يتضمن ميثاقاً اجتماعياً عالمياً، وميثاقاً للتنمية البشرية يقوم على تخصيص نسبة 20 في المائة من قيمة المساعدات الإنمائية الرسمية و20 في المائة من الميزانيات القومية لها، وتدابير من أجل اقتناص عائد السلام الممكن، وصندوقاً عالمياً للأمن البشري ومظلة معززة من الأمم المتحدة للتنمية البشرية، ومجلساً للأمن الاقتصادي تابعاً للأمم المتحدة.
ومن السمات الفريدة لتقرير هذا العام أن خمسة من الفائزين بجائزة نوبل أسهموا فيه بمقترحات محددة للحفز على إقامة حوار عالمي بشأن هذه القضايا.نبذة الناشر:تقرير التنمية البشرية لعام 1994 يعرض مفهوماً جديداً للأمن البشري-مفهوماً يركز على أمن الناس في بيوتهم، وفي وظائفهم، وفي مجتمعاتهم المحلية، وفي بيئتهم. وهذا المفهوم للأمن يربط معاً جميع الناس وجميع الدول، ولا يمكن العمل على تحقيقه إلا عن طريق استراتيجيات للتنمية البشرية المستدامة، وليس عن طريق حيازة أسلحة متزايدة القوى باستمرار. ويحدد التقرير بعض الأبعاد الجديدة للأمن البشري التي يمكن أن تساعد على الإنذار المبكر بشأن البلدان التي تكون في طريقها إلى متاعب، وتنبيه المجتمع الدولي إلى الحاجة إلى دبلوماسية وقائية وكذلك إلى تنمية وقائية.
وكما كان الحال في السنوات السابقة، يحدد التقرير ترتيب جميع البلدان حسب دليل التنمية البشرية، مستخدماً أحدث البيانات ومنهجية أكثر تحديداً، وتُعرض في المرفق مجموعة مستكملة من مؤشرات التنمية البشرية لـ173 بلداً. ويورد التقرير أيضاً تفصيلاً لدليل التنمية البشرية حسب الفئات السكانية المختلفة وحسب المناطق بالنسبة لسبعة بلدان (البرازيل وبولندا وجنوب أفريقيا والصين وماليزيا ومصر ونيجيريا).
وقد قام بإعداد تقرير التنمية البشرية لعام 1994 فريق من خبراء الاقتصاد والتنمية البارزين وذلك تحت توجيه محبوب الحق، وزير المالية والتخطيط السابق في باكستان الذي يشغل حالياً منصب المستشار الخاص لمدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وكانت هيئة المستشارين تضم سودهير أناند، ومغناد ديساي، وكيث غريفين، وستيفان غرينيث-جونز، وإدوارد لورانس، وأمارتيا سن، وهانز سنغر، وبول سترتين، وهيربرت وولف. وتولت إنغ كول رئاسة فريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتولى ليو غولدستون مسؤولية إعداد الإحصاءات. إقرأ المزيد