لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أوديسا الصورة في الفن والدين والتقنية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 218,448

أوديسا الصورة في الفن والدين والتقنية
8.00$
10.00$
%20
الكمية:
أوديسا الصورة في الفن والدين والتقنية
تاريخ النشر: 03/10/2025
الناشر: دار الروافد الثقافية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:دام «سُلطان الأفكار» أكثر من 2500 سنة بفعل هيمنة اللغة والمنطق بوصفهما الدعامة المادية والآلية للفكرة، فهل «سُلطان ‏الصورة» حلَّ منذ نهاية القرن التاسع عشر، أي منذ اكتشاف دعامات الصورة مثل الآلة الفوتوغرافية، ثمَّ السينما، وأخيرًا العالم ‏الافتراضي والسبراني، والذكاء الاصطناعي؟ في الواقع، كانت الصورة موجودة على مرّ العصور، لكن ...كانت هائمة وتائهة، ‏ومطرودة من مملكة الأفكار، وكانت مجرَّد خادمة للأفكار، وارتحلت من مجال التَّوازن والانسجام الذي تُمثّله هندسة الأفكار مثل ‏المنطق والاستدلال إلى مجال الغموض والاضطراب الذي يُمثّله الخيال. هذا يُفسّر لماذا كان سُلطان الفكرة مهيمنا من أفلاطون إلى ‏المنعطف اللغوي مرورًا بديكارت، لأنّ الرهان هو الأفكار النَّاصعة، والبديهية، واليقينية التي من ورائها أو انطلاقًا منها يكون بلوغ ‏الحقيقة؛ وهذا ما لا توفّره الصورة بسبب التمثّلات العابرة، والتخيُّلات الطَّائشة، والخواطر المتسارعة، والتي هي أقرب إلى الأدب ‏من أجل الإثارة والتَّخييل، وأقرب إلى الفن عندما تتجسَّد في المنحوتات واللَّوحات الزَّيتية. غير أنَّ الصورة لا تُقارَب بالمفرد، بل ‏بالجمع. الصورة هي «صُور)» ودرجات هذه الصور تقترب من الفكرة أو تبتعد عنها تبعًا لطبيعتها المماثلة أو المخالفة.‏ الصور المتخيَّلة أو نتيجة الأحاسيس والمشاعر والانفعالات هي بعيدة عن الفكرة؛ لكن الصور الذهنية المتمثَّلة هي قريبة من الفكرة، ‏ولم يكن بإمكان أفلاطون أن يشرح («أمثولة الكهف» ما لم يُتح لنا تمثُّل هذا الكهف بأشخاصه، وأشيائه، ورموزه، وأورده في حبكة ‏سرديَّة تقتضي التَّصوير. يكفي أن نُحوّل اللغة السَّردية أو المحكيَّة إلى رسومات وألوان لنفهم الدَّور الفلسفي، والتَّربوي، والتَّكويني ‏الذي تلعبه الصورة في «تجسيد)) المجرَّد، بإعطاء الفكرة المجرَّدة، والشفَّافة، والخالصة قالبًا ماديًا ولباسًا ملموسًا هو الألوان ‏والخطوط، لنرى بالعين ما يتعسَّر إدراكه بالعقل، نظرًا لشفافيته المفرطة أو لتعقيده المركَّب.‏

إقرأ المزيد
أوديسا الصورة في الفن والدين والتقنية
أوديسا الصورة في الفن والدين والتقنية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 218,448

تاريخ النشر: 03/10/2025
الناشر: دار الروافد الثقافية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:دام «سُلطان الأفكار» أكثر من 2500 سنة بفعل هيمنة اللغة والمنطق بوصفهما الدعامة المادية والآلية للفكرة، فهل «سُلطان ‏الصورة» حلَّ منذ نهاية القرن التاسع عشر، أي منذ اكتشاف دعامات الصورة مثل الآلة الفوتوغرافية، ثمَّ السينما، وأخيرًا العالم ‏الافتراضي والسبراني، والذكاء الاصطناعي؟ في الواقع، كانت الصورة موجودة على مرّ العصور، لكن ...كانت هائمة وتائهة، ‏ومطرودة من مملكة الأفكار، وكانت مجرَّد خادمة للأفكار، وارتحلت من مجال التَّوازن والانسجام الذي تُمثّله هندسة الأفكار مثل ‏المنطق والاستدلال إلى مجال الغموض والاضطراب الذي يُمثّله الخيال. هذا يُفسّر لماذا كان سُلطان الفكرة مهيمنا من أفلاطون إلى ‏المنعطف اللغوي مرورًا بديكارت، لأنّ الرهان هو الأفكار النَّاصعة، والبديهية، واليقينية التي من ورائها أو انطلاقًا منها يكون بلوغ ‏الحقيقة؛ وهذا ما لا توفّره الصورة بسبب التمثّلات العابرة، والتخيُّلات الطَّائشة، والخواطر المتسارعة، والتي هي أقرب إلى الأدب ‏من أجل الإثارة والتَّخييل، وأقرب إلى الفن عندما تتجسَّد في المنحوتات واللَّوحات الزَّيتية. غير أنَّ الصورة لا تُقارَب بالمفرد، بل ‏بالجمع. الصورة هي «صُور)» ودرجات هذه الصور تقترب من الفكرة أو تبتعد عنها تبعًا لطبيعتها المماثلة أو المخالفة.‏ الصور المتخيَّلة أو نتيجة الأحاسيس والمشاعر والانفعالات هي بعيدة عن الفكرة؛ لكن الصور الذهنية المتمثَّلة هي قريبة من الفكرة، ‏ولم يكن بإمكان أفلاطون أن يشرح («أمثولة الكهف» ما لم يُتح لنا تمثُّل هذا الكهف بأشخاصه، وأشيائه، ورموزه، وأورده في حبكة ‏سرديَّة تقتضي التَّصوير. يكفي أن نُحوّل اللغة السَّردية أو المحكيَّة إلى رسومات وألوان لنفهم الدَّور الفلسفي، والتَّربوي، والتَّكويني ‏الذي تلعبه الصورة في «تجسيد)) المجرَّد، بإعطاء الفكرة المجرَّدة، والشفَّافة، والخالصة قالبًا ماديًا ولباسًا ملموسًا هو الألوان ‏والخطوط، لنرى بالعين ما يتعسَّر إدراكه بالعقل، نظرًا لشفافيته المفرطة أو لتعقيده المركَّب.‏

إقرأ المزيد
8.00$
10.00$
%20
الكمية:
أوديسا الصورة في الفن والدين والتقنية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 211
مجلدات: 1
ردمك: ‎9786144662328‎

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين