لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تأويلات وتفكيكات، فصول في الفكر الغربي المعاصر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 15,319

تأويلات وتفكيكات، فصول في الفكر الغربي المعاصر
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
تأويلات وتفكيكات، فصول في الفكر الغربي المعاصر
تاريخ النشر: 01/02/2002
الناشر: المركز الثقافي العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ينكشف تاريخ العقل الغربي، كما جاء في دراسة قيّمة لميشال فوشو، في رمزية المرآة حيث تنعكس حقيقته كصراع أزلي بين الإله والإنسان أو بين المقدس والدنيوي، بحيث يسعى الثاني حلول محل الأول من خلال تجربة علمانية أو علمانية أو علمنة أو تحويل الأخلاق الدينية والمتعالية إلى قيم وضعية إنسانية ...المرآة كرمز وحدة الوجود ليست غريبة عن العقل الغربي أداة وفكراً، صورة ومعنى. فليس من الغريب أن يكون سبينوزا قد بلور نظريته حول وحدة الوجود العقلية بناءً على رمزية المرآة، تلك التي طالما عهدها واشتغل عليها عندما كان يصقل المرايا كعمل وحيد كان ينال من خلاله قوت يومه. المرآة هي حضور التعالي في ثنايا المحايث أو التجسيد الرمزي للروح، فهي بذلك تعقد صلة وثيقة بالحقيقة والبحث عن الحقيقة سبيله هو الذات والتأمل فيما تنطوي عليه النفس البشرية من عوالم وألغاز. الحقيقة هي "مرآة" يرى عبرها الإنسان ذاته ويتأمل في قواه وحدوده. الحقيقة (عبر رمزية المرآة) هي "كشف" بالمعنى الإغريقى، هي النور الذي ينعكس في المرآة الكونية ويضيء النفس البشرية بكل ما تحمله من قوى عقلية وخيالية وفكرية: ميلاد "الفكرة" بفعل هذا البصيص المنعكس كما لاحظ أيضاً ريشار رورتي في كتابه "الإنسان المرآوي" أو "الفلسفة ومرآة الطبيعة" (حسب العنوان الأصلي).
حفريات العلوم الإنسانية التي صاغها ميشال فوكو في كتابه الشهير "الكلمات والأشياء" تبين هذا الانعكاس المتبادل للكائنات والأشياء من خلال عنصر التشابه أو التماثل في عصر النهضة. لوحة فيلا سكيز التي حللها فوكو تعكس لعبة المرايا وانعكاس الأشياء دون بلوغ حقيقة التمثيل الذي هو الموضوع المباشر للرسّام، فقط لأن الحقيقة رغم كونها المرآة المصقولة التي يتأمل فيها الإنسان قضاياه المعرفية والأنطولوجية والميتافيزيقية، فهي في اللحظة نفسها الخفية التي لا تظهر: مفارقة عجيبة تجعل من شدة الوضوح هو الاختفاء عينه. وهذا الاختفاء هو "ما لم يفكر فيه" تاريخ الفكر الغربي. تلك هي انطلاقة الباحث في مناخات الفكر الغربي في محاولة حثيثة لقراءة معاصرة في صفحاته وذلك من خلال تفكيكه واستدراجه لمناخات تأويلية على ضوء استحضار أفكار وفلسفة نخبة من مفكريه وفلاسفته أمثال هانس غيورغ غادامير، بول ريكور، ميشال دو سارتو، ميشال فوكو، ريشار رورتي، جاك ديدرا، جون بودريار.
نبذة الناشر:بين دفّتي هذا الكتاب فصول ومحطات في الفكر الغربي المعاصر تزاوج بين الطرح الأكاديمي والقراءة النقدية حيث لم نراعِ فيها التسلسل المنطقي بين السابق واللاحق أو التدرّج بين الماضي والحاضر أو الهوية الفلسفية بين الاختلافات الجغرافية والتاريخية والفكرية.
الشيء الوحيد الذي يمكن الانتباه إلى تطوّره وتحوّله أو انبجاسه وصيرورته هو "المعنى"، إذ يتدرّج هذا الأخير من التنظير الفلسفي والمعالجة الفكرية في الهيرومينوطيقا (فاتيمو، غادامير، ريكور) إلى الانعدام أو الاندثار شبه الكلّي مع بودريار مروراً بسياقات التمظهر والتجلّي (دوسارتو) أو المأسسة والتلاحم مع الخطاب (فوكو) أو التحوّل والانخراط في العقل العملي (رورتي) أو التلاشي والتمفصل مع اللاشعور واللامعنى (دريدا ولارويّل). لكن ليس المعنى هو المفهوم الرئيسي في الخطاب الفلسفي الغربي المعاصر، لأنّ هذا الأخير حافل بجُملة من المفاهيم جرى تداولها ومعالجتها ودراستها حسب الأولويات والاستراتيجيات، لكن يبقى "المعنى" مع ذلك صُلب التفكير الفلسفي الغربي، لأنّه غالباً ما ركّز هذا التفكير على قضية المعنى في الوجود والتاريخ والذاكرة والإنسان والتفت إلى نقيض المعنى ليفهم المعنى ويكنه أسراره ويسبر أغواره كما هو الحال مع ماركس أو نيتشه أو فرويد، ليرتقي هذا النبش إلى درجة التنظير والكتابة والزحزحة والتفكيك مع فوكو أو دولوز أو دريدا أو لارويّل أو بودريار..

إقرأ المزيد
تأويلات وتفكيكات، فصول في الفكر الغربي المعاصر
تأويلات وتفكيكات، فصول في الفكر الغربي المعاصر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 15,319

تاريخ النشر: 01/02/2002
الناشر: المركز الثقافي العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ينكشف تاريخ العقل الغربي، كما جاء في دراسة قيّمة لميشال فوشو، في رمزية المرآة حيث تنعكس حقيقته كصراع أزلي بين الإله والإنسان أو بين المقدس والدنيوي، بحيث يسعى الثاني حلول محل الأول من خلال تجربة علمانية أو علمانية أو علمنة أو تحويل الأخلاق الدينية والمتعالية إلى قيم وضعية إنسانية ...المرآة كرمز وحدة الوجود ليست غريبة عن العقل الغربي أداة وفكراً، صورة ومعنى. فليس من الغريب أن يكون سبينوزا قد بلور نظريته حول وحدة الوجود العقلية بناءً على رمزية المرآة، تلك التي طالما عهدها واشتغل عليها عندما كان يصقل المرايا كعمل وحيد كان ينال من خلاله قوت يومه. المرآة هي حضور التعالي في ثنايا المحايث أو التجسيد الرمزي للروح، فهي بذلك تعقد صلة وثيقة بالحقيقة والبحث عن الحقيقة سبيله هو الذات والتأمل فيما تنطوي عليه النفس البشرية من عوالم وألغاز. الحقيقة هي "مرآة" يرى عبرها الإنسان ذاته ويتأمل في قواه وحدوده. الحقيقة (عبر رمزية المرآة) هي "كشف" بالمعنى الإغريقى، هي النور الذي ينعكس في المرآة الكونية ويضيء النفس البشرية بكل ما تحمله من قوى عقلية وخيالية وفكرية: ميلاد "الفكرة" بفعل هذا البصيص المنعكس كما لاحظ أيضاً ريشار رورتي في كتابه "الإنسان المرآوي" أو "الفلسفة ومرآة الطبيعة" (حسب العنوان الأصلي).
حفريات العلوم الإنسانية التي صاغها ميشال فوكو في كتابه الشهير "الكلمات والأشياء" تبين هذا الانعكاس المتبادل للكائنات والأشياء من خلال عنصر التشابه أو التماثل في عصر النهضة. لوحة فيلا سكيز التي حللها فوكو تعكس لعبة المرايا وانعكاس الأشياء دون بلوغ حقيقة التمثيل الذي هو الموضوع المباشر للرسّام، فقط لأن الحقيقة رغم كونها المرآة المصقولة التي يتأمل فيها الإنسان قضاياه المعرفية والأنطولوجية والميتافيزيقية، فهي في اللحظة نفسها الخفية التي لا تظهر: مفارقة عجيبة تجعل من شدة الوضوح هو الاختفاء عينه. وهذا الاختفاء هو "ما لم يفكر فيه" تاريخ الفكر الغربي. تلك هي انطلاقة الباحث في مناخات الفكر الغربي في محاولة حثيثة لقراءة معاصرة في صفحاته وذلك من خلال تفكيكه واستدراجه لمناخات تأويلية على ضوء استحضار أفكار وفلسفة نخبة من مفكريه وفلاسفته أمثال هانس غيورغ غادامير، بول ريكور، ميشال دو سارتو، ميشال فوكو، ريشار رورتي، جاك ديدرا، جون بودريار.
نبذة الناشر:بين دفّتي هذا الكتاب فصول ومحطات في الفكر الغربي المعاصر تزاوج بين الطرح الأكاديمي والقراءة النقدية حيث لم نراعِ فيها التسلسل المنطقي بين السابق واللاحق أو التدرّج بين الماضي والحاضر أو الهوية الفلسفية بين الاختلافات الجغرافية والتاريخية والفكرية.
الشيء الوحيد الذي يمكن الانتباه إلى تطوّره وتحوّله أو انبجاسه وصيرورته هو "المعنى"، إذ يتدرّج هذا الأخير من التنظير الفلسفي والمعالجة الفكرية في الهيرومينوطيقا (فاتيمو، غادامير، ريكور) إلى الانعدام أو الاندثار شبه الكلّي مع بودريار مروراً بسياقات التمظهر والتجلّي (دوسارتو) أو المأسسة والتلاحم مع الخطاب (فوكو) أو التحوّل والانخراط في العقل العملي (رورتي) أو التلاشي والتمفصل مع اللاشعور واللامعنى (دريدا ولارويّل). لكن ليس المعنى هو المفهوم الرئيسي في الخطاب الفلسفي الغربي المعاصر، لأنّ هذا الأخير حافل بجُملة من المفاهيم جرى تداولها ومعالجتها ودراستها حسب الأولويات والاستراتيجيات، لكن يبقى "المعنى" مع ذلك صُلب التفكير الفلسفي الغربي، لأنّه غالباً ما ركّز هذا التفكير على قضية المعنى في الوجود والتاريخ والذاكرة والإنسان والتفت إلى نقيض المعنى ليفهم المعنى ويكنه أسراره ويسبر أغواره كما هو الحال مع ماركس أو نيتشه أو فرويد، ليرتقي هذا النبش إلى درجة التنظير والكتابة والزحزحة والتفكيك مع فوكو أو دولوز أو دريدا أو لارويّل أو بودريار..

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
تأويلات وتفكيكات، فصول في الفكر الغربي المعاصر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 255
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين