أنوثة يداري نسغها الطوفان
(0)    
المرتبة: 282,851
تاريخ النشر: 01/12/2018
الناشر: دار نلسن
نبذة الناشر:ليس رسائل وقصائد وتأملات فقط، بل هي إبحار نحو عوالم من زمرد وورود وأقمار ياسمين، وهي تفجّر الينابيع لحظة استقبال شموس المجرات المعروفة والمجهولة، التي همست في أذن شاعرنا الرقيق لامع الحرّ: «أيها المهاجر مع شروقي، وعلى جبينك شيء من التعب، يضيء حيناً، فتنفرج شفتاك عن إبتسامة حلوة مثل الاغاريد ...والأناشيد، ويُضني حينا آخر، ضنى العطشان التائه في بيداء، حيث يتكلم الصمت، فإذا اللذة في الاحتراق وفي الأسى الموزّع على الوجوه الباحثة عن خيط من نور، نسي الليل أن يُعبّئه في خزانته، ففرّ مثل جناح طير ليرسم رفضاً يُشبه صهيل حصان برّي، أو صرخة مَنْ امتشقوا القبضات المرفوعة في وجه الظلام وطيوره..» فينشد:
وأنا في هذا اليم الصاخب
أغرق في قطرة ماء
مَنّ يهواني
ويدوّن آلامي
في كتب لا تعرف عني
غير الإسم إقرأ المزيد