تاريخ النشر: 24/11/2016
الناشر: دار نلسن
نبذة نيل وفرات:"ربّي زدني عشقاً" دعوة للعشق والهوى يبتدأ بها الشاعر لامع الحرّ عتبة عنوان ديوانه الشعري الجديد، جرياً وراء الحب، ذلك النبض الإنساني الذي شغل الشعراء منذ بدأت أصابعهم تخط حروفه الأولى، فغنوا له وتعنوا به على مرّ العصور، هو الحب، ذلك الذي جعل شاعرنا له آلهة ترعاه وتؤجج نيرانه، ...فكتبه قصيدة عشق يقول الشاعر: "وأكتب لحني الحزين قصائد عشق... تطاولُ هذا البعادَ بلمسةِ وردٍ... تُجمِّلُ دربيّ... وحالي... يفيضُ جمالكِ عنيّ... أراهُ هناكَ يحلقُ فوقي... كأن نجوم السماء تلاشتْ... على وقع نجمٍ... يُغطي السماء ضياءً وبرقاً... جمالكِ يمحو الطريق... إلى سدرِة المنتهى...".
وبهذا المعنى يصل الحب إلى منتهاه عند الشاعر (الحرّ) حتى أنه يتجلى كحالة من الوجد الصوفي، الذي ربما يكون أسمى مراتب الحب، وبهذا يخرج الشاعر من الصورة النمطية للحب إلى شكله المثالي "سأبقى أحبُّ... لأجعل شوقي طريقاً إلى العالمين... وغنوة كل العاشقين... وصولاً إلى جنةٍ في الهناك...".
بهذه اللغة العذبة، والصور الشفيفة القريبة من الرومانسية أحياناً والتي تقوم على الحميمية الموازية للنص الشعري؛ يحاول الشاعر إثبات مدى التواصل الروحيّ ما بين عالم الذات الشاعرة وعالم الروح لخلق حالة إستثنائية للكتابة الشعرية، حالة شعرية حالمة متفردة ومبتكرة.
يضم الكتاب قصائد نثرية جاءت تحت العناوين الآتية: "قراءة في الوجه النبيذي"، "ورق أبيض"، "ماذا أصاب هو أنا؟"، "آخر التجليات"، "السَّرمدي"... وقصائد أخرى. إقرأ المزيد