النهر الجاري بتأصيل لفظ كتاب الباري ؛ منظومة في تأصيل ألفاظ القرآن الكريم
(0)    
المرتبة: 252,976
تاريخ النشر: 11/08/2025
الناشر: دار الجنان للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هذه منظومة في تأصيل اللّفظ القرآنيّ، على ما أثبته المُفسّر الجهبذ أبو عبد الله محمّد بن أحمد القرطبيّ(671هـ) في تفسيره الجامع لأحكام القرآن، حيث كان كثيرا ما يُرجع اللفظَ إلى أصله، فرأيت أن أُدوّن ما أثبته نظمًا؛ جمعًا لفائدته، وتسهيلًا لحفظه، فالنّظم أعلق بالذهن وأحضر في الخاطر.
وتأصيل اللَّفظ ...من أهمِّ ما يُبدأ به في علم التّفسير ويليه معرفة الغريب، وقد يظنُّ الظانُّ أنّ الباب واحد، وليس كذلك، فمعنى اللفظ شيء وأصله في الوضع شيء آخر، وقد يقع الاتفاق ببقاء المعنى على الأصل.
وقد يكون الأصل من جنس اللفظ كالتّأصيل لكلمة "النَّصارى"، فهي إمّا من المُناصرة، وإمّا نسبةً إلى بلدة تُدعى النّاصرة، ومثله إرجاع الخيل إلى الخُيلاء، و"النَّمل" إلى التَّنمُّل وهو كثرة الحِراك فهذا ما عاد فيه اللَّفظ إلى أصلٍ من جنس حروفه، وأكثر هذا النّوع من التّأصيل يقع في الأعلام من الذّوات دون المعاني، وقد يكون التَّأصيل في المعنى دون اللَّفظ، وهذا الأكثر كتأصيل لفظ "النَّجم" بالطلوع، و"الخَمْر" بالسِّتر، وعلى هذين الطّريقين من التَّأصيل دارت المنظومة. إقرأ المزيد