فلسفة الخيال في الفكر العربي الإسلامي
(0)    
المرتبة: 149,327
تاريخ النشر: 19/03/2025
الناشر: منتدى المعارف
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب، يتناول المصباحي موضوع الخيال بوصفه أحد المكونات الأساسية للفكر الإنساني، ويستعرض دور الخيال في الفلسفة العربية الإسلامية.
المصباحي يناقش الخيال في سياق فلسفي وعقلي، مشيرًا إلى كيف تعامل المفكرون العرب والمسلمون مع مفهوم الخيال، وكيفية تأثيره في نظرياتهم حول المعرفة، الوجود، والواقع. الكتاب أيضًا يطرح تساؤلات حول ...العلاقة بين الخيال والواقع، وتأثير الخيال في مختلف مجالات الفكر مثل العلم، الأدب، والفن.نبذة الناشر:البيئة الثقافية التي انطلقت منها ((فلسفة الخيال)) في الحضارة العربية الإسلامية كان يطبعها التقابل بين العقل والخيال، أي التقابل بين تصوّر للعالم قائم على العقل والبرهان وهو التصوّر الذي تقول به الفلسفة؛ ورؤية أخرى للعالم تقول بها الشريعة مستمدة من الخيال ولواحقه من قصص واستعارات وأساطير واستدلالات تمثيلية.
معنى هذا، أنّ ((فلِسفة الخيال» لدى الفلاسفة المسلمين كانت تتّسم بطابع إشكالي يقتضي منهم، أولاً، تحديد وضعيته الأنطولوجية هل هو جزء من الجسم، أم قوّة من قوى النفس، أم هو بالأحرى جوهر قائم بذاته؟ وكان عليهم، ثانياً، أن يعالجوا مسألة ما إذا كان التخيّل قوة واحدة أم من عدة قوى، وما نوع علاقة هذه القوى بالإدراك لحسّي، هل هي علاقة محاكاة للواقع الحسّي أم استحضار وتذكّر له، أم إنّها تتجاوز ذلك إلى خلق وابتكار تخيّلات جديدة انطلاقاً من عناصر الإدراكات الحسّية لتشكّل عالماً قائماً بذاته؛ كما كان عليهم، ثالثاً، أن يقرّروا فيما إذا كانت علاقة الخيال بالعقل هي علاقة موضوع بذات، أم علاقة محرّك بمتحرّك، وكان عليهم، رابعاً، أن ينظروا في دور الخيال في نشأة الأحلام والرؤى الغيبية والأمراض النفسية والعقلية؛ وأخيراً، كان عليهم أن يحدّدوا هل الخيال انفعال أم فعل؟ إقرأ المزيد