تاريخ النشر: 01/08/1986
الناشر: دار العودة
نبذة نيل وفرات:في الحقيقة أن الحديث هنا هو عن ديوان الزبيري... عن شعره، لكن هل يمكن الفصل بين الأديب الخالق والأدب المخلوق... بين الشاعر المبدّع والنص المُبدع...
بين الزبيري الإنسان والزبيري الشاعر، إن شخصية الأديب - كما هو معروف - بل وظروفه العامة والخاصة ثم رؤيته للحياة وموقفه من أحداث عصره، لا ...بد أن تترك أثراً ظاهراً وعميقاً على ما يكتبه من شعر أو نثر، وبالمقابل لا بد - إن كان الأديب صادقاً - أن يذيب حياته في النص الأدبي، وأن يذوب النص الأدبي في حياة صاحبه، وقد آذاب محمد محمود الزبيري حقاً حياته في شعره، كما ذاب شعره في حياته حتى لا يمكن الفصل بينهما، يقول في مقدمة ديوانه الثاني "ثورة الشعر"... إقرأ المزيد