لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

جزء ناقص من الحكاية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 86,370

جزء ناقص من الحكاية
10.50$
15.00$
%30
جزء ناقص من الحكاية
تاريخ النشر: 17/09/2024
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:في روايتها الجديدة "جزء ناقص من الحكاية" تستدعي الكاتبة رشا عدلي فن التصوير The art of photography إلى نسق اشتغالها السردي وتجعل منه تقنية سردية، تشارك في عرض الحكاية، فالصورة ليست سوى وسيلة للتعبير عن رؤية ما للعالم، وتميُّز مُصور عن آخر. وسواء كان ذلك على مستوى التشكيل الفني (الخضوع ...لمقتضيات الإدراك البصري) أو التصوير الروائي (السرد بالصورة المرئية)، فإنها جميعها تسير في اتجاه نقطة (غاية) محددة... وعلى أساسها تُتَصور التجربة الإنسانية؛ من هذا المنظور الفني الكثيف، أَثرت الكاتبة رشا عدلي روايتها بمعطيات حكائية متنوعة، تقتنص بطلتها وهي مُصوِّرة Photographer، من حياة الشخصيات العابرة في حياتها، لحظات مؤثرة؛ هي بالنسبة لكل (شخصية/ حالة)، لحظة تعادل حياة بأكملها، أما بالنسبة إليها كفنانة فتأتي تعويضاً عن كل اللحظات الهاربة من حياتها، والتي لم تستطع الإمساك بها.
هذه الحكاية، الجذابة والشائقة، تطالعنا بها روان كراوٍ موضوعي يمثل حضورها الجزء الأهم من الحكاية. وروان باحثة في تاريخ الفن، تدرس فن التصوير في نيويورك، تبدأ حكايتها عندما يقودها شغفها إلى حضور معرض صور للفنانة ڤيفيان ماير، وهي مصورة Photographer، كانت قد تكتَّمَتْ على فنّها، حتى عُثر عليه بالصدفة ومنذ ذلك اليوم أصبحت أعمالها محط أنظار الجميع؛ خبراء الفنون، والباحثين، والمؤلفين.
يحتوي المعرض على صور التُقطت في أميركا وعدد من البلدان، منها مصر، بالإضافة إلى صور شخصية أخرى. إلا أن الشيء الذي أثار دهشة روان، صورة للمصوّرة ڤيفيان ماير مع رجل على متن مركب شراعي، التقطت في القاهرة عام 1967، وكل شيء في الصورة يعود إلى تلك الأيام، إنها أيام تعود إلى نصف قرن قبل ولادة روان، وبالرغم من ذلك، كانت على يقين أنها تعرف ذلك الرجل!
وهكذا، قادت تلك الصور روان إلى التفكير في هذه المرأة؛ في حياتها، والعالم من حولها، والتساؤل هو كيف يمكن أن يمتلك المرء ثروة إبداعية ولا يُشارك أحداً فيها؟ أما الأهم من ذلك كله فهو البحث عن سرّ الصورة الوحيدة التي تظهر فيها ڤيفيان ماير مع الرجل الوحيد في حياتها! بالنسبة إلى روان لم تكن ڤيفيان ماير مجرد مصورة يرتكز مشروع تخرجها على أعمالها، أو حتى هويتها، أو حياتها، أو كيفيّة موتها، بل كانت أكثر من ذلك، وما جذبها إليها هو فنّها، إحساسها القوي، الذي استطاعت من خلاله أن تتغلّب على الجانب الوثائقي لمفهوم التصوير الفوتوغرافي، وكأنّها بذلك تحاول أن تحمي ما تعلن عنه، أو تُؤطِّرُه في إطار خاص.
تُكرّس هذه الرواية نوعاً نادراً من الفنون، هو أكثر من فنّ التصوير، إنّه فن التقاط الذات؛ فالمصورة هنا لم تكن تصوّر أشخاصاً، بل تصوّر ذوات منفصلة عن نفسها البعيدة والتائهة؛ وربّما لأن تلك الذوات كانت تشبهها كفنانة ترى الأشياء بمنظور مختلف يكشف تفاصيل مخفية في ذوات أبطالها، فنانة تحاول بعدستها إكتشاف الجزء الناقص من الحكاية. قدَّمت الكاتبة رشا عدلي لروايتها بمقدمة تقول فيها: "من بين الكثير من الأحداث التي نمر بها منذ لحظة ميلادنا وحتّى مماتنا، هناك أحداث فارقة لا يمكننا أبداً بعد مرورها أن نكون كما كنّا من قبل. إذ تتبدل شخصياتنا وتتغير لتصل أحياناً إلى حدّ أنّنا لا نستطيع أن نتعرّف على أنفسنا. هذه الأحداث تلتقطها كاميرا العمر فتبقى دائماً حاضرة وساطعة، مُعلْقة على جدار الذاكرة؛ فهي لقطات لا تستطيع إغفالها، ونسيانها، وتفاديها.

إقرأ المزيد
جزء ناقص من الحكاية
جزء ناقص من الحكاية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 86,370

تاريخ النشر: 17/09/2024
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:في روايتها الجديدة "جزء ناقص من الحكاية" تستدعي الكاتبة رشا عدلي فن التصوير The art of photography إلى نسق اشتغالها السردي وتجعل منه تقنية سردية، تشارك في عرض الحكاية، فالصورة ليست سوى وسيلة للتعبير عن رؤية ما للعالم، وتميُّز مُصور عن آخر. وسواء كان ذلك على مستوى التشكيل الفني (الخضوع ...لمقتضيات الإدراك البصري) أو التصوير الروائي (السرد بالصورة المرئية)، فإنها جميعها تسير في اتجاه نقطة (غاية) محددة... وعلى أساسها تُتَصور التجربة الإنسانية؛ من هذا المنظور الفني الكثيف، أَثرت الكاتبة رشا عدلي روايتها بمعطيات حكائية متنوعة، تقتنص بطلتها وهي مُصوِّرة Photographer، من حياة الشخصيات العابرة في حياتها، لحظات مؤثرة؛ هي بالنسبة لكل (شخصية/ حالة)، لحظة تعادل حياة بأكملها، أما بالنسبة إليها كفنانة فتأتي تعويضاً عن كل اللحظات الهاربة من حياتها، والتي لم تستطع الإمساك بها.
هذه الحكاية، الجذابة والشائقة، تطالعنا بها روان كراوٍ موضوعي يمثل حضورها الجزء الأهم من الحكاية. وروان باحثة في تاريخ الفن، تدرس فن التصوير في نيويورك، تبدأ حكايتها عندما يقودها شغفها إلى حضور معرض صور للفنانة ڤيفيان ماير، وهي مصورة Photographer، كانت قد تكتَّمَتْ على فنّها، حتى عُثر عليه بالصدفة ومنذ ذلك اليوم أصبحت أعمالها محط أنظار الجميع؛ خبراء الفنون، والباحثين، والمؤلفين.
يحتوي المعرض على صور التُقطت في أميركا وعدد من البلدان، منها مصر، بالإضافة إلى صور شخصية أخرى. إلا أن الشيء الذي أثار دهشة روان، صورة للمصوّرة ڤيفيان ماير مع رجل على متن مركب شراعي، التقطت في القاهرة عام 1967، وكل شيء في الصورة يعود إلى تلك الأيام، إنها أيام تعود إلى نصف قرن قبل ولادة روان، وبالرغم من ذلك، كانت على يقين أنها تعرف ذلك الرجل!
وهكذا، قادت تلك الصور روان إلى التفكير في هذه المرأة؛ في حياتها، والعالم من حولها، والتساؤل هو كيف يمكن أن يمتلك المرء ثروة إبداعية ولا يُشارك أحداً فيها؟ أما الأهم من ذلك كله فهو البحث عن سرّ الصورة الوحيدة التي تظهر فيها ڤيفيان ماير مع الرجل الوحيد في حياتها! بالنسبة إلى روان لم تكن ڤيفيان ماير مجرد مصورة يرتكز مشروع تخرجها على أعمالها، أو حتى هويتها، أو حياتها، أو كيفيّة موتها، بل كانت أكثر من ذلك، وما جذبها إليها هو فنّها، إحساسها القوي، الذي استطاعت من خلاله أن تتغلّب على الجانب الوثائقي لمفهوم التصوير الفوتوغرافي، وكأنّها بذلك تحاول أن تحمي ما تعلن عنه، أو تُؤطِّرُه في إطار خاص.
تُكرّس هذه الرواية نوعاً نادراً من الفنون، هو أكثر من فنّ التصوير، إنّه فن التقاط الذات؛ فالمصورة هنا لم تكن تصوّر أشخاصاً، بل تصوّر ذوات منفصلة عن نفسها البعيدة والتائهة؛ وربّما لأن تلك الذوات كانت تشبهها كفنانة ترى الأشياء بمنظور مختلف يكشف تفاصيل مخفية في ذوات أبطالها، فنانة تحاول بعدستها إكتشاف الجزء الناقص من الحكاية. قدَّمت الكاتبة رشا عدلي لروايتها بمقدمة تقول فيها: "من بين الكثير من الأحداث التي نمر بها منذ لحظة ميلادنا وحتّى مماتنا، هناك أحداث فارقة لا يمكننا أبداً بعد مرورها أن نكون كما كنّا من قبل. إذ تتبدل شخصياتنا وتتغير لتصل أحياناً إلى حدّ أنّنا لا نستطيع أن نتعرّف على أنفسنا. هذه الأحداث تلتقطها كاميرا العمر فتبقى دائماً حاضرة وساطعة، مُعلْقة على جدار الذاكرة؛ فهي لقطات لا تستطيع إغفالها، ونسيانها، وتفاديها.

إقرأ المزيد
10.50$
15.00$
%30
جزء ناقص من الحكاية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
مجلدات: 1
ردمك: 9786140270824

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين