الذكاء الاصطناعي والمستقبل
(0)    
المرتبة: 245,822
تاريخ النشر: 11/09/2024
الناشر: زاد ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الذكاء الاصطناعي (AI) هو إحدى مجالات علوم الكمبيوتر المخصص لحل المشكلات المعرفية المرتبطة بالذكاء البشري، مثل التعلم والإبداع والتعرف على الصور، حيث تجمع المؤسسات الحديثة كميات ضخمة من البيانات من المصادر المتنوعة مثل أجهزة الاستشعار الذكية والمحتوى الذي ينشئه الإنسان وأدوات المراقبة وسجلات النظام، إن الهدف من الذكاء الاصطناعي، هو ...إنشاء أنظمة ذاتية التعلم تستخلص المعاني من البيانات المخزنة، ومن ثم يُمكن للذكاء الاصطناعي تطبيق المعرفة المستخلصة لحل المشكلات الجديدة بطرق تشبه الإنسان.
وقد تطور الذكاء الاصطناعي منذ أن طرح سنة 1950 من قبل آلان تورنج ومن ثم بين عامي 1957 و1974، سمحت التطورات في الحوسبة لأجهزة الكمبيوتر بتخزين المزيد من البيانات ومعالجتها بشكل أسرع، وخلال هذه الفترة، طوّر العلماء خوارزميات تعلم الآلة (ML)، وفي الثمانينيات نشر ديفيد روميلهارت وجون هوبفيلد أبحاثاً حول تقنيات التعليم العميق، والتي أظهرت أن أجهزة الكمبيوتر يمكن أن تتعلم من التجربة. وبعد ذلك في الفترة من عام 1990 إلى أوائل عام 2000، حقق العلماء العديد من أهداف الذكاء الاصطناعي الأساسية، ومع وجود المزيد من بيانات الحوسبة وتزايد قدرة المعالجة في العصر الحديث مقارنة بالعقود السابقة، أصبحت أبحاث الذكاء الاصطناعي الآن أكثر شيوعًا وأكثر سهولةً وحيث أن الذكاء الاصطناعي طال كل مجالات الحياة مما اقتضى توسيع عدد المواضيع التي شملها الكتاب لتضم 30 فصلاً، وكان بالإمكان التحدث عن المزيد ولكن وددنا أن لا نرهق القارئ الكريم، فحرصنا على أن تكون فصول الكتاب قصيرة وموجزة، ولكنها غزيرة المحتوى وتوصل الفكرة إلى القارئ بيسر وبأسلوب واضح وبين ومبسط.
وقد تحدث الكتاب عن مستقبل الذكاء الاصطناعي، الذي دخل بقوة إلى عالمنا خلال السنتين الأخيرتين، وتباينت الآراء حوله بين مرحب وآخر متخوف، بشأن مستقبله الذي بات ينتشر ويتوسع مثل انتشار النار في الهشيم وهرعت بعض الجهات لإصدار تشريعات بتقييده، وهناك جهات أخرى تنوي العمل على ذلك. إقرأ المزيد