الفلسفة ومشكلاتنا اليومية
(0)    
المرتبة: 179,098
تاريخ النشر: 16/07/2024
الناشر: صفحات للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الفن والشعر والأسطورة والعلم والفلسفة.. وحتى الأحلام، هي أدوات استعان بها الإنسان منذ القدم لمواجهة قساوة حياته وصعوباتها من أجل حياة أفضل وأكثر سهولة وأقل قبحا. ولكل حقل من هذه الحقول الإبداعية مجاله ووظيفته لتحقيق هذه الغاية الإنسانية، وستبقى كذلك، طالما يبقى الحلم أغنى من الواقع والمثال أثرى من المتجسد ...والإمكان أوسع من المتحقق بالفعل. ولا مفاضلة بين هذه الأدوات إلا بمجال توظيفها، وقدرتنا على هذا التوظيف عند معالجة المشكلة، ونوع المشكلة التي نحن بصدد التصدي لها ومعالجتها. فالعلم لا يغني عن الفلسفة مثلما الفلسفة لا تغني عن الشعر والفن، وكل هذه المجلات لا تغني عن الحلم بحياة أفضل. والقدرة على استحضار الأدوات الأنسب هي المهارة التي يتبارى بها الناس فيما بينهم لتحقيق الغاية الإنسانية الأسمى بحياة أجمل لنا جميعا. والفلسفة واحدة من هذه الأدوات التي لم تكتفي برسم الأحلام بمدن فاضلة ولا في التداخل في كل الحقول الإبداعية الأخرى فنا وشعرا وعلما، بل بقيت لسيقة مرتبطة بنشاطات الحياة اليومية، تسهم في تطوير مهاراته النقدية التي تمكنه من التصدي لتحديات حياته المعاصرة، وفك اختناقاتها واعادة التوازن لها. إقرأ المزيد