تأويل جديد للحروف المقطعة في أوائل سور القرآن
(0)    
المرتبة: 86,149
تاريخ النشر: 25/06/2024
الناشر: دار أمجد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:وأنا أقرأ كتاب اللّٰه العظيم في شهر رمضان المبارك (الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْءَانُ هُدى لِلَاسِ وَبَيِّنَتٍ مِنَ ٱلْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ } (البقرة: 185) من السنة (1436ه/ 2015م) متأمّلاً فيه، متدبّراً آياته، دعوتُ ربي (عز وجل) مخلصاً في الدعاء أن يفتح عليّ شيئاً يسيراً من سر الحروف المقطّعة الواردة في مستهل بعض ...سور كتابه العزيز، وهو القائل لعباده:
( وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدْعُوفِ أَسْتَيِبْ لَم ٣)) (غافر) وقال تعالى: ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِي فَإِنِّ قَرِيبٌ أُيِيبُ دَعْوَةَ لدَّاعِ إِذَا دَعَاتٍ فَلْيَسْتَجِمِبُوا لِي وَلْيَوْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ () (البقرة)
وأن يكشف لي عن تأويل قوي مقنع لورودها في أوائل هذه السور دون غيرها وما الذي توحي به، أو ترمز له؟ لأني غير مقتنع في أعماق نفسي ولامكتف بما ذكره العلماء وأهل التفسير وغيرهم في تأويلاتهم لها قديماً وحديثاً. ولعل ربي قد استجاب لي بفضله ومنّه ورحمته، فكشف لي عن وجه من وجوه ورود هذه الحروف، ورأي لعله جديد فيها، وهو ما دوّنته في هذا الكتاب في واحد من أوجه تأويلها، باجتهاد بسيط يحتمل الصواب والخطا. إقرأ المزيد