فلسفة الحرب والأخلاق في الفكر الغربي
(0)    
المرتبة: 135,546
تاريخ النشر: 18/03/2024
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تعتبر الحرب مشكلة أساسية بالنسبة الى الإنسان، والبحث فيها لا يمكن اختزاله في مجرد عنف مسلح. فمنذ بدايات التفكير الإنساني والحرب تذكر كحالة دائمة من طبيعة الكون. حيث أكد الفيلسوف اليوناني (هيرقليطس) Héraclite (حوالي 500 سنة ق.م) بأن "الحرب ملك الجميع وأب الجميع أيضا" فهي ليست مجرد استثناء للسلم ...والاستقرار، بل إن الأمر على النقيض من ذلك. و" يجب على الإنسان أن يعرف أن الحرب عامة، والشريعة هي النزاع، وكل شيء يبرز إلى حيز الوجود عن طريق النزاع والضرورة ". هذا الطرح الذي يجعل من الحرب ضرورة، يصبح مع هيرقليطس موضوعا لتفكير فلسفي. وللحرب تأثير بالغ الأهمية في حياة الإنسان، على المستوى الفردي والدولي معا، فهي التي تصنع مصير الإنسان، أو بها يصنع الإنسان مصيره. وهي محرك التاريخ ومحكمته، التي تؤدي إلى انحطاط أمم وزوالها، وتطور أخرى وازدهارها. فالحرب ليست مجرد كلمة وإنما هي فكر وتقنية، علم وفن، هزيمة وانتصار، عبودية ومجد، فشل سياسي وامتداد للسياسة بوسائل أخرى، عقيدة إلهية وإرادة إنسانية، طبيعة عاقلة وسلوك عدواني، تضحية بالذات في سبيل الغير وتضحية بالغير في سبيل الذات، فضائل أخلاقية ومصالح أنانية، إنها جملة الأضداد المركبة لجدل الفكر الإنساني، الذي يستدعي التأمل الفلسفي، إنها الإنسان بكل أبعاده. إقرأ المزيد