تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: دار العودة
نبذة نيل وفرات:إن للشاعر-كما لسائر عباد الله-عيناً ترى، وأذناً تسمع، لكن الشاعر-دون سائر عباد الله-ينتقل من المرئي والمسموع إلى رحاب نفسه، ليجد هناك وراء ذلك المحسوس الجزئي المقيد بزمانه ومكانه، عالماً من صور أبدية خالدة، لا تقتصر على زمان بعينه، ومكان بعينه.
وما في طيات هذا الكتاب هو تعبير صادق عما يختلج ...في قلب الشاعر عباس محمود العقاد وكان ديوانه هذا سحابة نفسه حلقت سطوراً تقرأ ومعاني تموج بالإبداع... كان شاعراً لأنه فهم الشعر وبواعثه... وعرف أن الشاعر يعبر عن نفسه وعن الكون والحياة ولذا كان شعاره: "الشاعر الذي لا تعرفه بشعره لا يستحق أن يعرف" و"الشعر هو التعبير الجميل عن الشعور الصادق" هكذا هو العقاد وهذا هو شعره... محدود ينتهي إلى اللامحدود. إقرأ المزيد