المسور في السور في غريب القرآن
(0)    
المرتبة: 92,866
تاريخ النشر: 02/02/2024
الناشر: دار نقطة للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:لا تزال كثير من المخطوطات والمصنفات في علوم القرآن الأصيلة تحتاج الى تحقيق، لتكون مرجعاً لطلبة العلم والباحثين وغيرهم، يرجعون إليها عند الحاجة، سواء أكان ذلك في التفسير أم القراءات أم اللغة أم غير ذلك. ومن أنواع المخطوطات في القرآن تفاسير في غربيه، فمنهم من يفسّر غربيه، ويوضح معانيه، ويشرح ...خفاياه، ومن العلماء الذين إنبروا لهذه المهمة الشيخ الإمام شهاب الدين أبي بكر عبد الرحمن بن محمد بن علي الكرماني (ت 574 ه) الذي من مؤلفاته مخطوط مرسوم بـ: المسؤّر في السور في غريب القرآن، وقد بذل في ذلك جهداً كبيراً في جمعه وتأليفه، ناقلاً من مصادر أصيلة. ورغبة من الباحثتان، وشوقاً في الإسهام بإخراج شيء من تلك المخطوطات العليمة القيمّة، ونشر علومها وإخراجها إلى النور، وقع إختيارهما على ذلك المخطوط للإعتناء به، دراسة وتحقيقاً من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الناس، هذا وتكمن أهمية هذا البحث على ما يلي: 1- إفادة الناس في الإطلاع والمعرفة لفهم غريب القرآن، 2- إفادة طلب العلم، والباحثين في هذا الكتاب لسهولة ترتيبه على حسب السور، وتذليل صعوبة الوصول إلى الفاظه، 3- إكتساب البحث الحداثة والجدّة من حيث تحقيق ودراسة المخطوط في غريب القرآن لم يحقق بعد، 4- أن المخطوط لأحد كبار العلماء في زمانه، إذ يرجع الى القرن السادس الهجري.
وجاءت عملية التحقيق على النحو التالي: 1- التعريف بالمؤلف الشيخ الإمام شهاب الدين أبي بكر عبد الرحمن بن محمد بن علي الكرماني، 2- التعريف بكتابه "المسوّر في السور في علم غريب القرآن" وبيان مزاياه، 3- تحقيق هذه المخطوطة ودراستها بطريقة علمية ومنهج مهني على قواعد وأسس صحيحة، 4- إخراج نص الكتاب إخراجاً سليماً صحيحاً، أقرب ما يكون إلى ما أراده المؤلف، 5- دراسة الكتاب من حيث بيان منهجية المؤلف فيه، وأهم مصادره وبيان آراء المؤلف فيه ومناقشته في تلك الآراء، 6- الكشف عن المصادر التي أخذ منها المؤلف الشيخ الإمام شهاب الدين أبي بكر الكرماني. هذا وقد إشتمل البحث على تمهيد ومقدمة وقسمين وفاتحة، ويتضمن التمهيد التعريف بالكتاب. وأما المقدمة فقد تضمنت بيان أهمية البحث، وإشتمل القسم الأول على دراسة، بينما تضمن القسم الثاني النص المحقق. إقرأ المزيد