النبعة المقدسية في ترجمة شيخ المدرسة التنكزية
(0)    
المرتبة: 336,844
تاريخ النشر: 02/02/2024
الناشر: دار نقطة للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:هذه الأوراق تحكي سيرة رجل كان ملء السمع والبصر في زمانه، وترتش ترجمة إمام كانت مجالسه في القراءة والسماع شابه عصره وأدائه، وترسم صورة مشرقة من تاريخ العلم في أطهر بقعة في بلاد الشام، وتبرز عناية الأمة بكتب السنة النبوية على مدار الشهور والأعوام، تُظهر بعضاً من مجالس القراءة والسماع ...للحديث النبوي في بيت المقدس الأقدس، ومسجدها الأقصى المقدّس، الذي أضحى له في سيرة المحدثين حكاية، وعلى صفحات المخطوطات ومطاويها ذكرُ، وفي طباق السماعات ورود لا ينقطع حتى زماننا هذا، فما أجمل أن يجتمع في هذا المجالس (عظمة المقرؤء والمسموع)، و(قداسة المكان) فيلتقي الخير على أمر قد قدر. إنها سيرة الإمام الحافظ المحدّث شهاب الدين أبو محمود أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هلال المقدسي الشافعي، أحد نجوم القدس اللامعة، وشموس الأقصى الساطعة، الذي شهدت عاصمة العلم ومدينته الأولى في فلسطين (بيت المقدس) حياته العلمية، وتابعت نشأته الحديثة بين أكناف مسجده الأقصى ومعالمه المباركة، يقبسُ من مجالسه القراءة والسماع، وينهل في علوم حّلة أعلامه الكبار، مع إعتناء بعلم الحديث رواية ودراية حت غدا شيخ المدرسة التنكرية، ورحلة الديار المقدسية.
وإلى هذا فلعّل أبرز ما أضافته هذه الترجمة الموسّعة لهذا العلم المقدسّ أنها: 1- فصّلت سيرة هذا العالم العلمية التي تناولتها كتب التراجم بإختصار، 2- رسمت صورة مشرقة للحياة العلمية في هذا القرن المبارك على مدار ثلاثة عقود عاشها الشهاب أبو محمد وفي ظلال (المجالس العلمية) في (بيت المقدس) في عام (735 ه) إلى عام (765 ه)، 3- أبرزت عناية المقادسة بكتب السنة النبوية وإهتمامهم بمجالس القراءة والسماع لها في القرن الثامن الهجري، وذكرت أسماء بعض الكتب التي كانت متداولة بين أيدي أهل العلم في تلك المجالس العلمية، 4- أظهرت مكانة ( صحيح البخاري) في الديار المقدسية والجهود المبذولة في سماعه وقراءته، ثم أسمائه وأقواله حتى وجدنا الشهاب أبا محمود يقرأه لكل شيوخه مراراً، 5- أضافت معلومات تراثية حول (معالم المسجد الأقصى حيث كانت تلك المعلومات شحيحة، قبل الشيخ العارف محمد بن الحجاج محمد بن المقدسي. إقرأ المزيد