تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار العودة
نبذة نيل وفرات:في مجموعته الشعرية "أعراس" يشتغل الشاعر "محمود درويش" على التقنية السردية (الحوار الداخلي) ضمن مهمتها في بناء وتشكيل الحدث الذي هو – العرس – الذي تحول إلى جنازة، لتعيد القصيدة السخونة للحدث الشعري والتجربة من جديد، والتحول بالمفردات والمعاني إلى صورة أخرى رافضة تماماً للإحتلال وهمجيته التي تسرق لحظات ...الفرح. يقول الشاعر: " عاشق يأتي من الحرب إلى يوم الزفاف / يرتدي بدلته الأولى / ويدخل / حلبة الرقص حصاناً / من حماس وقرنفل / (...) / وعلى سقف الزغاريد تجيء الطائرات / طائرات .. طائرات / تخطف العاشق من حضن الفراشة / ومناديل الحداد / وتغني الفتيات: / قد تزوجت / تزوجت جميع الفتيات / يا محمد! / وقضيت الليلة الأولى / على قرميد حيفا / (...) / وتزوجت البلاد / يا محمد ! / يا محمد ! /". وبهذا المعنى تصبح الذات الشاعرة و ما يعتريها من بهجةٍ وأسى وما يصبغ رؤيتها للحياة والأشياء هي مركز الثقل الشعري، وبؤرة عالم محمود درويش.
صدرت مجموعة (أعراس) في العام (1977)، وتضم عدداً من القصائد في الشعر العربي الحديث هي: "أعراس" ، "كان ما سوف يكون" ، "أحمد الزعتر" ، "قصيدة الرمل" ، "قصيدة الخبز" ، "قصيدة الأرض" ، "نشيد إلى الأخضر" ، "وتحمل عبء الفراشة" ، "الحديثة النائمة" . أما القسم الثاني من المجموعة فجعل له الشاعر عنواناً خاصاً هو (حالات وفواصل) ويضم 1- هكذا قالت الشجرة المهملة، 2- قطار الساعة الواحدة، 3- لمساء آخر، 4- يوم أحد أزرق، 5- حالة واحدة لبحار كثيرة، 6- الصهيل الأخير. نبذة المؤلف:"بلادي البعيدة عني... كقلبي! بلادي القريبة مني... كسجني! لماذا أغني مكاناً، ووجهي مكان؟ لماذا أغني لطفل ينام على الزعفران وفي طرف النوم خنجر وأمي تناولني صدرها وتموت أمامي بنسمة عنبر؟ إقرأ المزيد