الخطاب الغائب ؛ حساسية الصوت الأنثوي في الشعرية العراقية
(0)    
المرتبة: 366,713
تاريخ النشر: 13/11/2023
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:انطلاقتها مطلع خمسينيات القرن الماضي في تحقيق حلم التواصل مع مجتمع قرائيّ مختلف ومغاير، يناسب تحوّلاتها ويحوّل الشعر إلى أداة ثقافية وجمالية في آن، والشاعر الحديث صوتٌ يتجسّد في الفضاء الخاصّ والعام ضميراً حيّاً ووجداناً خصباً وخيالاً عامراً بالثراء والتطلّع والتأثير، ويمضي بإيقاعاته السمعية والبصرية والجسدية "التعبيرية والتشكيلية" مخترقاً الحجب ...وطاوياً المسافات، ومتدخّلاً في أدقّ الشروط الجمالية لإنسانية البشر في حلمهم المتواصل بحياة شعرية ترنو إلى عالم أكثر فرحاً وأقلَّ عتمة.
يمتدّ هذا الصوتُ منذ أول جملة شعرية انطلقت كالبركان من فوهة أوّل شاعر عرفته الصحراء العربيّة برملها وواحاتها وشساعة أحلامها وفضاءاتها، حتى هذا الفضاء الملوّن الذي يشحننا الآن سمعاً وبصراً وإحساساً وذائقةً بنداء الشاعر الذي نسميه "حديثاً"، فتلتقط إيقاعاتِهِ أشكالُ "الحداثة" وما بعدها المتعددة الرؤى والتفاصيل التقاطَ حوارٍ ومفاعلة وحجاج، ليجدّد الصوت إمكاناته وتنفتح رؤياته على جوهر العصر وحضارته متحولاً إلى خطاب له تأثيره في وسط القراءة والتلقّي. إقرأ المزيد